[ALIGN=CENTER][TABLE1="width:80%;background-color:black;"][CELL="filter:;"][ALIGN=center] صباحكم ودّ ورضا وقبول من الرحمن .. انا كتبت بالفصحى ثلاث قصائد فقط .. وهذا الحلم كان في بداية كتاباتي .. تحمّلوه لأنه ولد صغيرا .. واتمنى ان يكبر بينن يديكم الكريمتين .. . . . أَمِنَ الجروح تحجّرت دمعاتها؟ .......... عيني أمْ الدمع العصيّ عتابُ ؟ يشكو فؤادٌ تحتويه صبابةٌ .......... أَلََماً بدا سُكْرُ وَفاقَ عذابُ .. ! فحبيبتي حلْمٌ تنوّع مكْرُه .......... في الصبح شيخٌ والمساء شبابُ ! قالت وما احلى الهطول بشعْرهـا .......... أُُفُقٌ يطيب لناظري وسحابُ وركبْت أطراف الحديث مغنيّاً .......... وَ سَقَتْني من شهْـد اللُّغى أكوابُ ونسجْت من ورْد الرياض بثغْرها .......... عقْــداً ينادي قبْلتي ويهابُ .. ! عجباً فلم أصْغ إلى زفَـراتها .......... كيف استطاعت رغبتي أعصابُ ! فأنا المغنّي والقصيدة عينها .......... أتخون كحْل عيونها الأهدابُ ؟ وأنا المُقلَّد من نياشين الصفا .......... والطّهْر يحْرس قلْعتي أبوابُ ! أيقنْت أني ناسكُ في قدسها .......... ماللمصلّي في الحديقة غابُ ! والورد كفُّ والسواقي نظرة .......... إخضوْضرت من لحْظها الأثوابُ وتفاعَلَت لغة الإشارة عندما .......... لعب الهوى في العاشقيْن وذابوا والصمت في حرَم الجمال فضيلة .......... ماللفضيلة في الهيام ثوابُ ! ومررْت أشباح الغـرام معزّيَاً .......... وأنا الذي من خنْجريْه مصابُ ووقفْت في شطّ المآسي ناعيَاً .......... وأنا بقاع بحورها أعشابُ ! تبّاً لهذا الحب أوقـد ناره .......... ورميْت نفسي في اللظى أحطابُ وإذا بحلْمي من سُباتة نومه .......... يصْحو كوحْشٍ كلّه انيابُ .. ! وشعـرْت في صوتي أنينَاً خافتاً .......... ولمسْت دمعَـاً بالخفا ينسابُ ! . . سلامتكم [/ALIGN][/CELL][/TABLE1][/ALIGN]
.....................