القاهرة - وكالات
أحالت نيابة أمن الدولة العليا في القاهرة الإربعاء 10-5-2006 مصريين الى المحاكمة بعد إتهامها بإزدراء الاديان وإنكار يوم القيامة، بحسبما قال مصدر قضائي مصري، والذي أوضح أن النائب العام ماهر عبد الواحد أمر بإحالة كل من عبد الصبور حسن رزق الحاصل على شهادة ليسانس اصول الدين من جامعة الازهر ومحمد رضوان الى محكمة جنح القاهرة بعد إتهامهما بإستغلال الدين الإسلامي للترويج لأفكار متطرفة وإسقاط فريضة الصلاة.
وأضاف المصدر ان حسن (62عاما) ورضوان (30عاما) كانا قد أعتقلا في مارس/آذار الماضي بعد تحريات أثبتت أنهما كانا يقومان بالتبشير بأفكارهما في منزلهما في حي الجمالية الشعبي بوسط القاهرة.
وأوضح المصدر أن المتهم الاول يدعي بان الله تمثل له" ،وجاء في لائحة الاتهام ايضا "ادعاء" المتهم الاول بانه "استخلص فكرا جديدا يفسر من خلاله آيات القران والاحاديث النبوية تفسيرا ظاهريا وباطنيا وصولا الى اسقاط بعض الفرائض عنه وعن اخرين مثل عدم تادية الصلاة والصيام والحج".
وحملت لائحة الاتهام التي سيقدم المتهمين استنادا عليها الى المحاكمة "دعوتهما الناس لتبني افكارهما في مكان اقامتهما وفي المحافظات الاخرى الى جانب اباحتهما وتسهيلهما ممارسة الدعارة في اماكن سكنهما بمقابل مادي".
تجدر الإشارة إلى محكمة مصرية كانت قد حبست في مارس عام 2005 مصريا لمدة أربعة أعوام بعد إتهامه بتأسيس طائفة دينية خاصة به, فيما قضت بحبس11 من أتباعه لمدة عام واحد، كما يشار إلى أن الحكومة المصرية قد قدمت الشهر الحالي طعنا في حكم أصدرته محكمة إدارية في أبريل/نيسان الماضي يسمح بتثبيت "البهائية" في خانة الديانة في بطاقات الهوية المصرية.
JOKAR