حين يختارأحدهم أن يكون معلماً او اي مهنة أخرى يجب عليه ألا يقتل الإنسان بداخله
يؤلمني أشد الألم أن أكون شاهده على إنعدام إنسانية بعض البشر
وإن كنت معلمة أو مديرة هل يعطيني الحق في أن ابني سوراًعاجياً حولي
وأن تُطال يدي الى صغيرات لاذنب لهن وأن اتجرد من الرحمة في تصرفي واسلوبي معهن
ولما الكبر يامعلمات ومربيات جيل الغد
وهل وصل بنا الحد لإستحقاربعض الأمهات والاهل لمجر انها ليست من طبقتي التي كونتها لنفسي
او لانها لاتعرف للثقافات والمظاهر حدود
عجبي من عقول أعتبر مضمونها فارغه حتى وأن حصلت على أعلى الشهادات
وخجله من لا إنسانية البعض وأشعر بالأشمئزاز من هذه الفئه من الناس
التي مهما إعتبرت نفسها مثقفه تبقى بنظري جاهله ولاحدود لجهلها
وإني أكثر وجعاً عندما حصل الوقف أمامي
(إحدى الأمهات كانت حاضره في المدرسه لتشكو حال ابنتها )
لكم أن تتخيلو الموقف الذي حصل هروب المعلمات وعلى رأسهم المديرة لغرفة أخرى
وكأنها تعاني من مرض مُعدي
الصراحه احرجني الموقف وكانت الام المسكينه معها قهوتها جلست معها وشرحت لي مشكلة ابنتها
لم يكن بيدي اي تصرف غير اني اقوم بتهدأتها فقط لاغير
(المعلمات والمديره كان لهم رأي آخر )
ع اساس انهم اناس لايصلح ان تعطيهم وجه ولاتتحدثي معهم ولاحتى تردي السلام عليهم
ولاتشربي من اي شئ معهم
كلنا من بني آدم ولافرق بيننا لم هذه العجرفه والكبر( هل ذنبهم انهم اناس بسطاء يقطنوا في هذه القرى)
ماذا يمكن أن يُقال بعد ذلك ؟
وهل حقا يمكن أن يُقال شيئاً ؟
إني اتساءل الى أين نحن ذاهبون بعد ؟
وأي مجتمع سنبني
إن كان من نعتمد على إنسانيتهم قد فقدوها ..!!