ودعـتـنــي وتــقــول مــانــي بـنـاسـيــك
وش فـايـدت ذكــراي لاصــرت ملـقـاك
شف دمعتي من لوعت البعد تدعيك
طاحـت وضمتهـا عــن الـقـاع ذكــراك
غبتـي وقلبـي حسـرتـه تحـتـرق فـيـك
احـــرق بـهــا يـاعـلـهـا مــــن فــدايــاك
مـاقـد نسيـتـك عــاد لــو مــر طـاريــك
يلـقـى مـعـي ملـيـون طــاري لـطـريـاك
اليـل ونـجـوم السـمـاء بـعـد ماابكـيـك
يلقـون بعيونـي سهـر يسهـر رضـاك
واذا غفـيـت بـرمـش عـيـنـي اغـطـيـك
واشره على لحظة نبه تكشف غطاك