العودة   منتديات بعد حيي > المــــنتديات العــــامه > منتدى نَفُحـــــآتّ إسٌلامٌيهّ
 
 
 
 
 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 05-28-2013, 09:33 AM   رقم المشاركة : 1
معلومات العضو
<a href="http://www.up-00.com/" target="_blank" title="مركز تحميل الصور"><img src="http://store2.up-00.com/2014-09/141116935031.png" border="0" alt="مركز تحميل الصور"></a>
 
الصورة الرمزية همس الجنوب
 

 

 
إحصائية العضو







اخر مواضيعي
 

همس الجنوب غير متصل


Icon22 بعض من سير الزاهدات العابدات

[ALIGN=CENTER][TABLE1="width:95%;background-color:skyblue;"][CELL="filter:;"][ALIGN=center]















عابدة ، زاهدة .. ذات صلاح وتقوى تتلمذ لها كثيرون منهم

الزاهد الكبير أبو سليمان الدراني ..

سألها سليمان يوما : ما تقولين الرجل يحب لقاء الله ؟

قالت : ويحك .. ذاك رجل ثقلت عليه الطاعة و أحب الراحة منها ..

فقال لها : فإنه إذا أحب البقاء في الدنيا ،!

قالت : بخ بخ .. ذاك رجل أحب الطاعة ، و أحب أن يبقى لها و تبقى له ..

و قال أبو سليمان لأم هارون : أتحبين الموت ؟!

قالت : لا ..!

قال : و لم تكرهين لقاء الله تعالى ؟!!

فبكت ثم قالت : يا أبا سليمان : لو عصيت آدميا ما حببت لقاءه

فكيف أحب لقاء الله وقد عصيته .

فوقع أبو سليمان مغشيا عليه ..

و كانت أم هارون تأكل الخبز وحده ،

و قالت : إني لأغتنم بالنهار حتى يجيء الليل ، فإذا جاء الليل قمت في أوله

فإذا جاء السحر دنا الروح من قلبي ..





عابدة , زاهدة من عابدات القرن الثالث للهجرة ..

كان يزورها العباد و الزهاد في زمانها ..

دخل عليها بعض العابدين يسألونها الدعاء ، فقالت لهم :

لو أن الخاطبين خرسوا ، ما تكلمت عجوزكم من البكم و لكن الدعاء سنة ..

ثم قالت : جعل الله قراكم من الجنة " وجعل ذكر الموت بيني و بينكم على بال

و حفظ علينا الإيمان و هو أرحم الراحمين ..

إعتل بشر بن الحارث ، فعادته آمنة من الرملة

و بينما هي عنده إذ دخل الإمام أحمد بن حنبل يعوده ..

فلما عرف الإمام بوجود آمنة عنده طلب من بشر بن الحارث أن يسألها الدعاء ..

فقالت آمنة : اللهم إن بشر بن الحارث و أحمد بن حنبل يستجيرانك من النار فأجرهما .








عابدة زاهدة بكاءه .. كانت تبكي في الليل و النهار فخافوا عليهـا العمى من كثرة بكائها

و كلموها في ذلك ..

فقالت : أعمى والله في الدنيا من البكاء ، أحب إلي من أن أعمى فى الأخرة من النا ر

سألها الفضيل بن عياض أن تدعو الله له

فقالت له : يا فضيل أما بينك و بين الله تعالى سريرة ما أن دعوته استجاب لك ..

فشهق الفضيل شهقة و خر مغشيا عليه .

سمعت شعوانة شخصاً يقول و كانت عند مالك بن دينار : لايبلغ حقيقة التقوى ، حتى لا يكون

شيء أحب إليه من القدوم على الله ..

فخرت مغشيا عليها ...

و كانت تقول : من استطاع منكم أن يبكى فليبك

وإلا فليرحم الباكي يبكى لمعرفته بما أتى إلى نفسه .








من ربات الزهد و التقشف .. نشأت في حجر أبيها فاعتنى بتربيتها و علمها القرآن

و أتقنت حفظهثم عكفت على الزهد و الصلاح .

و كانت تعمل بيدها فتغزل الصوف و تقتات من مورده

كانت متصدقة تبر الفقراء و المساكين و تسد عوز المحتاجين ولا تدخر شيئا من كسبها

روى عنها أنها كانت تقول ، إذا بات بجيبها درهم و لم تتصدق به :

الليلة عبادتي ناقصة .








عابدة من العابدات ..

كانت تجد سعادتها و سرورها في صلاة الليل فإذا أقبل الليل

قالت : بخ بخ يا نفس قد جاء سرور المؤمنين فتلبس ، وتقوم إلى محرابها

ثم كانت إذا صلت العصر هجعت إلى غروب الشمس ، و كان ذلك دأبها ..

فلما قيل لها ، لو جعلت هذه النومة في الليل كانت أهدأ و أسكن لبدنك

قالت : لا والله لا أنام في ظلمة الليل مادمت في الدنيا

و مكثت حالها هذه طيلة أربعين سنة ..


حدث عامر بن مليك عن أمه أنها قالت : بت ذات ليلة عند إبنة أبي طارق

فما زادت على هذه الآية من أول الليل إلى آخره ترددها و تبكي

( وكيف تكفرون وأنتم تتلى عليكم آيات الله وفيكم رسوله

ومن يعتصم بالله فقد هدى إلى صراط مستقيم .... )








عابدة زاهدة وعالمة متفقهة كانت إذا جاء النهار قالت : هذا يومي الذي أموت فيه فما تنام ..

حتى إذا جاء الليل قالت : هذه ليلتي التي أموت فيها فلا تنام حتى تصبح .

و إذا جاء البرد لبست ثيابا رقيقا حتى يمنعها البرد من النوم و كانت تحيي ليلتها بالصلاة

فإذا غلبها النوم قامت فجالت في الدار ,

و تقول : يا نفس أمامك لو قدمت أطالت رقدتك في القبر على حسرة ..

ثم لا تزال تدور الصباح تخاف الموت على غفلة و نوم ..

فكانت تصلي كثيراً و تقول : عجبت لعين تنام وقد عرفت طول

الرقاد في ظلم القبور .

و عن امرأة أرضعتها معاذة قالت :

قالت لي معاذة : يا بنية كوني من لقاء الله تعالى على حذر و رجاء

فإني رأيت الراجي محفوفا بحسن الزلفى لديه يوم يلقاه ..

و رأيت الخائف له مؤملا له زمان يوم الناس لرب العاملين ثم بكت

و عندما مات زوجها لم تتوسد فراشا حتى ماتت

و كانت تقول : والله ما أحب البقاء إلا لأتقرب إلى ربي بالوسائل

و كانت تقول : صحبت الدنيا سبعين سنة فما رأيت فيها قرة عين قط .








عابدة زاهدة ، كثيرة الزهد عظيمة الورع ..

قالت لابنتها : لا تفرحي بفان ولا تجزعي من ذاهب ، و افرحي بالله عز وجل

و قالت لها : إلزمي الأدب ظاهرا و باطنا ، فما أساء أحد الأدب في الظاهر إلا عوقب ظاهرا

و ما أساء أحد الأدب باطنا إلا عوقب باطنا ..

و قالت : من استوحش من وحدته فذاك لقلة أنسه بربه

و قالت : من تهاون بالعبيد ، فهو لقلة معرفته بالسيد ، فمن أحب الصانع أحب صنعته .






اللهم اجمعنا بهن في دار حرمتك والمستقر


[/ALIGN]
[/CELL][/TABLE1][/ALIGN]






التوقيع

رد مع اقتباس
 
 
 


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 07:39 AM.


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir