إقامة المباريات عصراً أثبتت فشلها..

إقامة المباريات عصراً أثبتت فشلها.. فلماذا الإصرار عليها؟



احدى المباريات التي اقيمت عصرا العام الماضي بين الفتح والشباب
خالد أحمد - الخبر


بعد تسلم خالد المقرن رئيس لجنة المسابقات بالاتحاد السعودي لكرة القدم ونائبه أحمد العقيل أمور اللجنة توقعنا أن يتم الغاء لعب مباريات العصر بعدما أثبتت هذا القرار فشله خلال الاعوام الثلاثة الأخيرة في عهد اللجان السابقة إذ لا حضور جماهيريا ولا متابعة لها بعدما فضلت الجماهير ان لا تتسمر خلف الشاشات خلال هذه الفترة او حتى تحضر للمدرجات لذهابهم مع اهاليهم اضافة الى تعارضها مع أذان صلاة العصر وأذان صلاة المغرب وأحب أن أذكر لجنة المسابقات بأن الرئيس العام لرعاية الشباب السابق الأمير فيصل بن فهد يرحمه الله شدد على أهمية أن المباريات لا تلعب خلال فترة الصلوات خصوصا ان الوطن تختلف فيه تواقيتها واستمر من بعده الرئيس العام لرعاية الشباب الأمير سلطان بن فهد ولكن من بعدهما لم يستمر الاهتمام بأهمية عدم تعارض الصلوات مع المباريات ويكفي أنه في شهر رمضان يجب أن تقام المباريات في العاشرة والنصف مساء وقبل اعوام اعتمد اتحاد القدم السابق لعب المباريات التاسعة والنصف مساء على حسب اذان صلاة العشاء بالمنطقة في تجاهل لاهمية صلاة التراويح.
الآن الجولة 12 و13 من دوري جميل للمحترفين تم وضع مبارياتها عصرا ولن تحظى بحضور جماهيري لأنها ستتداخل مع اذاني العصر والمغرب ويكفي ان مباراة الفتح والاتحاد بكأس الملك الموسم الماضي اقيمت والاذان يرفع في ملعب الاحساء والشوط الثاني يلعب بالمباراة ؟
مباريات التعاون والعروبة والفيصلي والاتفاق والفتح والرائد والهلال والفتح والشعلة والاتحاد والعروبة والشباب والرائد والشعلة والنصر والتعاون ستقام عصرا، ونلاحظ ان الرياض والاحساء والجوف والخرج وبريدة والمجمعة تحتضن مباريات العصر وستفشل هذه التجربة كما فشلت تجربة لعب المباريات بعد صلاة المغرب ففترة العصر انقطعنا من اللعب فيها 15 عاما، ولكن اعادتها اللجان السابقة وليتها لم تعدها لانها فكرة فاشلة مع مرتبة الشرف فيا ليت صوتنا يصل لمن يهمه أمر رياضة وطننا العزيز.