قَلبي بدآ يهرُب مني كَثيرآ ..
و بدأت دقآتُ قَلبي ترفُض الهُدوء .. !
و بَدأت ُ انا لا اُصبح انا ,. ! وَ لا اُريد ان اسألنِي ان كُنت اعرفُني ام لا ! ْ
.. هَل اُخبركَ كيف ! ..
لم اًعد اهتمُ بنفسي .. فَ انا الان استعملُ قآلب الصآبُون المضاد للجرآثيم .. وَ ادعكُ جسدي بِه في محاوله لِ إزاله ترسبُات تأنيب الضمير اللتي تُلاحقني مُنذ ان احببتُك ! ,,
اصبحتُ كَ الطفله . لا اعرفُ كيفَ اُسرحُ شَعري .. فَ انا انام ُ وَ اصحو وَقد اصبَح غجريآ ! ,,
كَمآ انِي لم اعُد اعرفُ كيفَ اضعُ طلاء اظآفري .. و افسُده على يدآي وَ رجلي ..
وَ اصبحتُ أكسرُ خآطرَ نفسي . كُل مآ رأيتُ وَجهي ف المرآه . أبدأُ في البُكآء ! ,,
أصبحتُ سيئه .. وَ عصبيه و مزآجيه .. وَ اشعُر انِي كَ القط اللذي بدأ بإلتهآم اطفآله الصغار .. !
في نظرهِ هُو يخآفُ عليهُم .. لَكِني في نظر الآخرين " عم اظلم حآلي لَحآلي " !
لمآذا حُبكَ قآسِ إلى هذه الدرجه .. لِلحَد اللذي يجعلُني اتوسَدُ ذراعي كُل مسآء مُبكر .. وَ افُكر كَيف اجعلُ قَلبي يتوقفُ عن النبضِ بُسرعه ..
أصبَح يمقُتني ذآلك الدُكتور الاصلع وهُو يُتمتم : ولك حفظت وجهك يآ بنتي : ! .. و هذه المُمرضه البلهآء وهي تُخبرني بعربيتهآ الركيكه : انتَ ليش واجد ضعيف : ! . !
لمآذا تسمحُ لِهُولاء ان يَسخرُون مِني ! .. وَ يجعلُوني كَ الطفله الصغيره اللتي فقدت وآلدتها في وسطِ الزحآم !
لمآذا تسمحُ للجميعِ ان يُنظرَ إليَّ بشفقه و بنظره تكآد تَقتلُني .. و تجعلنُي اكرهُ نفسي وَ احقدُ عليك كثيرا !
انتَ من اخبرني في مسآءِ حنون انَك ستحتويني .. ولن تجعلني احتآج لأحدٍ ! ..
انكَ ستكُون امًي و َ ابي و اخوتِي و َ اخي .. وَ كُل مآ اُريد .. !
وَ ان لن تسمَح لأحدٍ البَته ان يَجرحَ قلبي بأي حرف ! ,, لمآذا انتَ الان تُدير الكَرّه / تُديرُ القآرب ! .. وَ تعجلُني اضيع ! ولا أعرف ان اشتكيكَ لمِن ! .
لِ الله ! .. أخشَى عليكَ من غضبِه .. فَ دعوه المَظلُوم مُجابه يآ قَمري .. !
لمآذآ .. تجعلُني احتآجُكَ وَ انت هُنآ .. و انت قريبٌ جدا ! ..
هَل لأنكَ عرفتَ ان قلبي كمآ تقُول جَدتي قلبُ سَمكه .. ولآ استطيعُ ان أُؤذي احدا .. أو ان انسى احدآ حَتى لو لَم اتحدَث بذلك ! ..
أو انكَ قرأتنِي للحد اللذي يجعلُك مُطمئنآً حينَ ترحل انِي سَأنتظرُك !
لَن اهمسَ بحرف .. لكن سَ أسألُك !
أهل تُجآزي إحسآني إليكَ بالسيئَه ! ,,