: : : عَبَث يَستَوطِن شعُور الدفَاتِر صَادِق و كَذَّاب غَفت فِي ظِلَّه دمُوع أَغنِيَاتِي .... والسُطُور اتصِيح يِشق الليِل فِي صَدرَه شُوَارِع وأَسئِلَة وأَبوَاب ..... تُمُوت بصَمتَهَا جُملَة مشَاعِر " مَلَّت التَلمِيح " وأَنَا " خَلف الظُنُون " أَقتَاد جَرحِي و أَشتِعِل مِرتَاب " تَنكَّر لِي المكَان " ورحت أَدوُّر بـ الخَفَى تَلوِيح تَعدِّيت المَنَام وصرت كِنِّي للسَهَر جِلبَاب تَبَاطِيت البشَايِر والخَسَايِر للسِهَاد تبيِح تَحدَّر مِن عَلَى خَدّ الأَغَانِي دم/عَتِين وشَاب وورَى صَدر الأَمَانِي " طِفل صَدرِي " والبَخَت تَجرِيح نَويت أَهجُر وَطَن / وَأَقصِد وَطَن / والعَالَمِين أَغرَاب عَلى ضَوء الجُرُوح أَتبَع خَطَايَه وَأَكتُبَه تَصحِيح تَعبت أَطرِد " ربِيعِي " وآتَشَرَّب مِن خَطَاي أَتعَاب تَعبت أَمشِي عَلى سِكَّة خَطَاوِي سَابِقَة " و آطِيح " تَعبت أَخفِي عَن اعيِونِي حَقيقَة " مَا وَرَى الأَبوَاب " تَعبت أَتعَب , وتهدِينِي حُدُودِي زِيفَهَا وآسِيح عَلى لَوحَة بَلا أَلوَان ومَلامِح مِن حزِن تِنسَاب تسُولِفنِي عَلى بَعضِي ش ظ ا ي ا فِي مَهبَّ الرِيح صدِيقي : مَاورى ضِيقَة قصيدِي غَير أَفكَّـ البَاب وَأَلوَّح للعَصَافِير الحَزِينَة وأَبتِسِم " و آطِيح " , , لـِ عَاطِف الحَربِي وَ لـِ قُلُوبِكُم