[ALIGN=CENTER][TABLETEXT="width:70%;background-color:black;"][CELL="filter:;"][ALIGN=center]
تَعالَ ، لِنوقِظَ الأَحلَامَ القَدِيمَة ..
وَنُمسِكَ الطَّباشِيرَ وَنرسُمَ أُمنِياتٍ كَثِيرَة
شَجرَاً ، وَطَيرَاً .. وَأُرجُوحَةً كَبِيرَة !
تَعالَ ، لِنجُوبَ شَوارِعَ المَدِينَة ..
لِنقْفزَ الرَّصِيفَ ، وَنُلاحِق الظِّلالَ .. وَالنُّورُ فِينَا !
لِنشِّيدَ القُصُورَ .. وَالقِلاعَ ،
وَمَوجُ البَحرِ يَسقِينَا ..!
تَعالَ ، لِنُلبِّدَ أَشيَاءَنَا الصَّغِيرَة ..
وَندُسَّ فِي الصَّنادِيقِ أَصوَاتَنا البَرِيئَة ..
وَنُغنِّي .. نُغنِّي .. مُعجِزَاتٍ تُحَاكِينَا !
تَعالَ ، لِنبَكيَ الحَلوَى !
لِنخَافَ اللَّيلَ .. وَنُعلِّقَ النَّجمَ يُسَلِّينَا ..
لِنشْعِلَ الشَّمعَ ، وَنَملأَ فَراغَاتِ أَيدِينَا ..!
تَعالَ ، لِنَحصِيَ الأَزهَارَ حُبَاً وَعِيدَا ،
لِنَرسُمَ السُّطُورَ ، نُسَابِقُ الأَشوَاقَ فِينَا ..
لِنُشهِدَ الفَجرَ .. وَالكَوْنُ يُغَنِّينَا ؛
نَهتِفُ بِالحُبِّ ..
وَ رُوحُ الرَّبِ تَحمِينَا !
تَعَالَ ، نَعُودُ فِي نَكهَةِ الحُبِّ صِغَارَاً ، لَاتَشُوبُنَا أَحزَانُ الدُّنيَا ، وَلَا الضِّيقُ يَلقَانَا ..!
تروقني صدقاَ فكرة أن أحبك بطريقة طفولية " بحته " ، فأحبك لأنك أنت هو أنت !
لا لكثير من أشياء أخرى ،
فأبدأ بأني أحبك .. ثم ألتفت لعينيك وابتسامتك وحديثك وصوتك ..! ..
أبدأ بأني أحبك .. ثم أتناول يدك وحضورك وعطرك ..!
أن أبدأ بأني أحبك ..
ثم كل الأشياء ؛ فأنتهي بحبك ..!
بذرة الحب موجودة ، مدسوسة في جيب اليوم " القديم " ، ومخبأة لأجل غد ملون ..!
ربما لأن الحب إحدى المعجزات التي لاتنام ، أصلاً ؟..
هي فقط ؛
تبدأ كبيرة بيضاء ..، حتى نكبر نحن ويختار طيشنا العبث بها !
لنوقظها بـ " هداي هداي "
ونغني
لقلوبكم أطيب المُنى
[/ALIGN][/CELL][/TABLETEXT][/ALIGN]