1
وأشتاق لليل ، للحلم ، للصمت ويهرب الوقت من ساعة اللقاء ... وتدنو الثواني من الموت كانت حياة الغربة مؤلمة والفرح أصابه الحزن لا هو نام ولا أراح الكبت فكلما سألته : أين كنت ؟ تثاوب ــ كذبا ــ وقال : نمت وتظل قلوبنا ساهرة ، مشتاقة كأنما الحياة ورقة خريف داست عليها أقدام الوجع والحب نبت أصفرّ ، ذبل ، تكسر ومن خلف الباب تنظر بنت تعض شفاة الصبر وتسأل الحلم : من أنت ؟ وأنا لا أنا أدري من أنا ولا يدري عني الأمل أكنت حي أم أني مت وأشتاق وأشتاق وما فائدة الشوق ؟ والشوق كان محطما ً وعلى قارعة طريق الوطن ــ أنا ــ كنت
,,,,,,,,,,,
2
أكتبيني قصيدة شعـر لغة جـنون ، أبجـدية عشق صيّري الكلمات زهـورا ً والسطور عبيرا ً دعي الحـروف تفوح بالعـبق وأن أردتي أكتبيني حـياة أكتبيني ممات .. وخـلودا ًعلى أرض الورق الشعـر داء لا دواء له وخـطيئة لا توبة فـيها فمالك ِ تستغربين مني الغـرق ؟ ! الشعـراء قـناديل تضيء الدنيا يهدون للعالم قـصائد الحـب ويهبون العشاق مناديل البكاء وقـلوبهم ـ حـزنا ً ــ تحـترق كفاهم من المأساة عـذاب صباحهم رياح شوق صرصر وليلهم عقيم ويضاجع الأرق