مدخل
حبيبي وانت محراب الحنين وملتقى الغيـاب
متى تنشف بي جروح الزمن وتعن لي خيلك
عمق
خافقي مازلت بالذكرى تزور
المكان وطفلته وآخر عمرْ
خافقي مازلت مُورق بالشعور
لو سنين الصبر تحتاج لْـ صبرْ
خافقي والعمر في عمر الزهور
كان يسئل كم ذبل فيني زهر
خافقي لو كنت في بوحك جسور
ماثملت /أوراق هالغربه دهرْ
تحطب بفاس الوجع دمعٍ طهور
وتشعل بْجوفي تناهيد وجمرْ
لو لمحت بنظرة الغايب حضور
ماجرحت أحداق جفنيني سهرْ
كيف أمرّر ضيقتي قبل السطور
تترك لْـــ كلماتها فيني آثـرْ
وكيف أحرّر خطوتي بعد العبور
للزمان اللي عطى حلمي / ظهرْ
وكيف أبقطف من غصون الليل نور
دام مالي / في شجر صبحي ثمرْ
الحنين / اللي ملى قلب الصبور
ما لقى من لحظة وْداعك عذرْ
مخرج
من حزن هالجفن يورق على غصنـه سهـر
ومـن بطـى هالجـرح ولَـع لمـيـلاده شـمـوع
وين ياصمت الشوارع صار لي امشي شهر
ماصدفـت الا الجـروح ولالقيـت الا الـدمـوع
لاأرواحكم النقيه
العرض الشجري
