أعلن الرئيس الاميركي جورج بوش امس نقل 14 من كبار قادة تنظيم «القاعدة» يخضعون للاحتجاز لدى وكالة الاستخبارات المركزية «سي. آي. ايه» الى معتقل غوانتانامو الخاضع لسلطة وزارة الدفاع بهدف محاكمتهم هناك.
وفي أول اعتراف أميركي رسمي بوجود سجون ومراكز تحقيق سرية تابعة لـ«السي. آي. إيه» قال بوش أمس إن بعض المشتبه فيهم في قضايا إرهاب احتجزوا خارج الولايات المتحدة من قبل الـ«سي. آي. إيه».
وتضم القائمة خالد شيخ محمد، الرجل الثالث في «القاعدة» الذي احتجز في باكستان عام 2003، ورمزي بن الشيبة، احد منسقي هجمات 11 سبتمبر (ايلول)، وابوزبيدة، الذي يعتقد انه كان حلقة الوصل بين اسامة بن لادن والعديد من خلايا التنظيم حتى اعتقاله في باكستان عام 2002.
وذكر بوش، الذي كان يتحدث بمناسبة الذكرى السنوية لهجمات سبتمبر، ان هؤلاء سينقلون من عهدة وكالة الاستخبارات الى عهدة وزارة الدفاع «البنتاغون» ويمنحون حق المعاملة بموجب معاهدات جنيف، واكد بوش من ناحية اخرى ان وكالة «سي. آي. ايه» تحتجز مشتبهين بهم في قضايا ارهاب خارج أميركا.
في غضون ذلك، نشر البنتاغون امس تعميما جديدا يطلب من العسكريين الاميركيين احترام البند الثالث من معاهدات جنيف في ما يتعلق بمعاملة جميع السجناء.
وقالت الادارة ان كل من يحتجزهم الجيش الاميركي سيضمنون معاملة انسانية، الا ان بعضهم مثل أعضاء تنظيم «القاعدة» سيتمتعون بقدر اقل من الحماية مقارنة بأسرى الحرب الآخرين.
الشرق الأوسط
JOKAR