العودة   منتديات بعد حيي > المــــنتديات العــــامه > منتدى ضفاف حره
 
 
 
 
 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 02-26-2018, 01:13 AM   رقم المشاركة : 1
معلومات العضو

إدارية

 
الصورة الرمزية ذوق الحنان
 

 

 
إحصائية العضو







اخر مواضيعي
 

ذوق الحنان متصل الآن


كلما أخذتنا الحياة بعيداً بين أمواجها



كلما أخذتنا الحياة بعيداً بين أمواجها
في مواقفها ..
في أحداثها ..
في صدماتها .. وتعجباتها ..
في سعادتها ..وأنينها ..
في صمتها .. وحديثها ..
في بوحها .. وملاذها ..


في كل شئ يمر علينا .. يخالج قلبنا بضياء أو عتمه


يمنحنا نسيماً أو قسوة


لا شئ أعظم من يقين يمتلك قلبك


يصير في روحك قائداً .. مهيمناً ..


الله بقربك ..الله هو ملاذك


حينَ نناجي الله بما في أعماقنا هكذا بسهوله ..
.. و بأقرب أسلوب إلى قلبك ، حين توقن أنه يسمع تفاصيلك الصغيرة
بل الصغيرة جداً
تلك التي تخفيها دوماً .. تحملها لأنك تعلم كم هو عظيم أن أضحي من أجل الله
فلا تسكت أبدا ؛
توسل، تضرع، أغرق عينيك بالدموع، امنح صدرك حشرجة الأمل


فنحن عندمآ نَدعو

يجْري اللّه عَلى ألسنتنا أُمنيات

لمْ نَكن نعرفُ أنها في خواطرنا ،

يمْنحُنا اللّه قَبل نِعمة الإجابهْ ، نعمة البوح بين يديه



فناجي وقل يا الله ..
ارضَ عني .. ثبتني .. استعملني ولا تستبدلني
اجعلني مباركاً أينما كنت
وقفني وسددني


قل يالله
لدي حاجة .. أتوسل بها إليك
لا تجعل الدنيا أكبر همي .. ولا مبلغ علمي
ولا إلى النار مصيري


يااالله ..
اقبضني إليك غير مفتون ولا ضال ولا مضل


يااالله
لي أخوة بين الحنايا مقامهم وبقلبي وطنهم
ارزقني الفردوس بقربهم ومعهم


.. يااالله
كن معي في كل شئ




في الوقت ذاته ..~


يجب أن نتيقن أن الله أكبر..وأعظم
، فلنطل قائمة أمانينا، نملئ قلوبنا بالدعوات الطيّبة

لأجلنا و لأجل من نحب و لأجل الذين رحلوا من هذه الحياة !


أو بقو لكن رحلت مزاياهم التي أحببناها فيهم




وامتنوا وتبسمّوا .. لأنّ لكم رباً كريم منّان يعطي و يعطي و يعطي


ولأن كل أقداره الخير


وحالنا دوماً في خير
وأمانينا ورجائاتنا ..
وتوسلاتنا لن تذهب ..


فكلما عرفنا الله أكثر ، علمنا بأن أمانينا لن تسقط

عرفنا بأنه أرحم
من دمعك العاجز الواقف
وقلبك البائس
وأنينك الصامت
بأنه أكبر من همومنا الصغيرة
وآلآمنا البسيطة

وحزننا القليل


عَرَفنا بأن الأشياء العالقة تسقط نحونا حيث - لانعلم

فلأنك مسلم
ولأن الله معك

لا تيأس




ويقول د. سليمان العودة
مناجاة الله ولو لثوانٍ تمنحني طاقةً هائلة لا تُقدّر !أجدها حين أحتاجها في المصائب والملمات ، وفي مدارج الحياة العادية ،
وأجدها حين تواتيني فرصة للسعادة والهناء فيهجم وحش كاسر من الخوف أو الذكرى لينغص عليّ سعادتي ،
فأجدُ ربي يمنحني الحماية والرضا والعطف ،ويمنحني الفرصة بعد الفرصة حتى أكون سعيداً .



فكن على يقين بالله

لأنه

حينها فقط ..
تبعث بك الحياة من جديد :” !

وتظللك السعادة بأغصانها المورفة السعيدة







رد مع اقتباس
 
 
 


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 03:32 PM.


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir