في ظني أن القـلب هو الأحكم والأفهم من العقل
فالقـلب يحس والعقل يتجرّد من الإحساس ويحكم على الأشياء بمنطقية
لذاقيل " قلبي دليلي" و "استفتي قلبك",
ولم يقولوا " عقلي دليلي",
فقلبك هو حدسك وبالممارسة يكون هو الذي يرشدك للأفضل فهو المكان الذي
تكمن فيه ذاتك الحقيقية,
أما العقل فهو ثرثار يتحدث بصوت عالٍ, يرسل لك معلومات في كل
الاتجاهات بلا غرض معين يجعل من الصعب سماع للقلب.
فعندما تنشغل يُسيطر العقل, وعندما تهدأ تسمع قلبك.
عندما تعي وتدرك وتعرف بأن أعلى ثلاثة قيم اساسية مهمة في مشوارك
والتي لا يُغيرها زمن أو مكان أو ظرف؛ هي الصحة والأسرة والتزام طريق الصواب
على قدر الإمكان في قولك وعملك وعدم السماح بأختراق
حقك بالباطل أوهضمه بسوء.
في بعض الأحيان السير في اتجاه التيار هو الخيار الأسهل,
ولكن إذا كان لا يدعم تلك القيم الثلاث، فأنا بحاجة إلى اتخاذ
خيار أكثر صعوبة وصرامة بالدفاع عنها,
عندها تكون ممارسة خيارات, تصرفاتك الفطنة الناجعة,
مبنية على أساس تلك القيم:
لا نخلط بين سماحة ودفاع عن حق .
فقلبك حينها هو دليلك. .........
( مما قرأت)