ربما لم نفكر في هذا الأمر ولم يأتي في البال أبدا
لنجلس مع أنفسنا قليلاً وننظر من هم الأشخاص الذين
لهم حق علينا وينتظرون منا أن نُسعدهم
فبالتأكيد سيكونون قريبون منـا
فكل شخص يختلف عن الآخر
فمن كان له والدين فهم من أكثر الأشخاص الذين
يريدون منك أن تُسعدهم
وكلٌ له طريقه في الإسعاد
انظر الى والدك وماذا يحب
وانظر الى والدتك وماذا تحب
وفاجئهم بها
وأكثر شيء يتمناه الوالدين
ويسعدهم هو اجتماع أبنائهم
وأحفادهم حولهم
في هذه اللحظة لو يُسمح لك
وتدخل إلى قلبهم لرأيت سعادة
عجيبة تغمرهم
وهناك من الامور الكثيره التي
تُسعدهم وكلٌ أعلم بوالديه.
ايضاً هناك أحباب بحاجه لإسعادهم وهم الزوج أو الزوجة
تحصل الكثير من المشاكل
واحياناً تكون لأتفه الأسباب
فيخسر كل واحد منهم شيء يحبه من الآخر
من أجل إثبات القوه والزعامة
ولو فكر كل واحدٍ منهما لو فقد شريك حياته فما الذي سيتحسر عليه ؟؟؟
كذلك من الأحباب الإخوة والأخوات
هؤلاء ينتظرون من يُسعدهم ويُشعرهم بأنهم بجانبهم
بالسؤال عنهم والخروج للتنزه معهم حتى وان كان معهم من الأبناء ماكان
فلا مانع من ذلك .
فلذلك لنُسعدهم قبل أن نفقدهم
ونتألم لفقدهم في حينها لا ينفع التمني والندم .
وقبل ذلك كله
لنتذكر " أن أفضل الأعمال إلى الله
سرور تدخله على مسلم "
بمعنى أي مسلم كان تعرفه أو لا تعرفه
اسعدني قبل تفقدني
العرض الشجري
