العودة   منتديات بعد حيي > المــــنتديات العــــامه > منتدى ضفاف حره
 
 
 
 
 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 10-11-2019, 11:23 AM   رقم المشاركة : 1
معلومات العضو

إدارية

 
الصورة الرمزية ذوق الحنان
 

 

 
إحصائية العضو







اخر مواضيعي
 

ذوق الحنان متصل الآن


Icon26 أصدق》 لحظات الحنين♡♤

[align=center][tabletext="width:100%;background-image:url('http://www8.0zz0.com/2013/07/30/18/127104756.gif');border:5px double firebrick;"][cell="filter:;"]


[align=center][align=center][tabletext="width:90%;background-image:url('http://www8.0zz0.com/2013/07/30/18/358079725.gif');border:5px double firebrick;"][cell="filter:;"][align=center]


[align=center][tabletext="width:80%;background-image:url('http://www8.0zz0.com/2013/07/30/18/467300373.jpg');border:5px double crimson;"][cell="filter:;"][align=center]


[align=center][tabletext="width:70%;background-color:black;border:5px double firebrick;"][cell="filter:;"][align=center]




..









استرجعت الذاكرة أصدق لحظات الحنين.

في غضون بضع ساعات تحوّل الحاضر الرتيب لماضٍ جميل، وتلوّن الشعر الأسود بألوان الربيع، واسترجعت الذاكرة أصدق لحظات الحنين.


وكان لي في حقيبة الذكريات متسع، متسع للأحلام المستيقظة باكراً، وللآهات المتكئة على أكتاف العمر القصير، فلهذا السبب أو لذاك، جاء بي القدر بعد زمن طويل إلى المكان نفسه، والأزقة نفسها، حيث كنت أستنشق روح الطفولة وأشم رحيق زهورها، أُحلِّق كل يوم بين غيوم الشقاوة والبراءة، أهتف للحب والشجاعة.
هناك كان لقلبي نبض سريع، ولعقلي فكر يافع وجميل، هناك بدأتُ أولى مخططات المستقبل البعيد، هناك كان للثقة مكان وللشغف عنوان، فهي قصة لا تكفّ عن طرق باب ذهني كل يوم.
قصة طفلة صغيرة، تحنو لأشكال الطبيعة وترنو لأغنيات الصديقة، تكسب القوة من دعاء أمها، وتبني خطواتها من دعم أبيها، فهي لا تقوى على المتابعة وحيدة.
مواضيع ذات صلة




زيارة غالٍ
هي الآن ضعيفة، ضعيفة بعد أن تركت ذاك المكان، بعد أن تخلت عنها تلك الجدران، أصبحت هشيمة من الداخل، تنادي أسماء من حولها باتوا لها أعواناً وأصدقاء، لكن ما من مجيب يسمع صوتها والنداء، فحينما رحلت، رحل الصوت والصدى وكل شيء من دون استثناء، فبعد أن كان قطار العمر أسرع من كل التوقعات، وأقسى من صفعة النهايات، أصبحتُ اليوم أتساءل عن رونق طفولتنا ورائحة ثيابنا، هل ما زلت مبتسمة وحالمة بأن يأتي الغد كي تمسح غبارها وترسم مضمار عفويتها وقصور طاقتها لعوائق الحياة،
أم هل من الممكن أن يعيد الزمن بنا الكَرّة، ونقف نشاهد أنفسنا ضمن إطار تلك الصور الصغيرة مرة أخرى؟
كلها أسئلة شائكة في دائرة أذهاننا، نأمل أن نجيب عليها ولو لمرة واحدة، لكن إذ سُئلتُ يوماً ما، كم من مراحل العمر قَطعتُ؟ سأجيب بعد التنهيدة العميقة، بمطلع الأغنية الشهيرة "أطفال ما زلنا!"








..












[/align][/cell][/tabletext]


[/align][/align][/cell][/tabletext]


[/align][/align][/cell][/tabletext]


[/align][/align][/cell][/tabletext][/align]






رد مع اقتباس
 
 
 


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 12:23 AM.


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir