تأنيب الضميير

تأنيب الضميير




قصصٌ بالواقع نرويها .. تتداولها كل الاقلام .. نقرأها ونشاهدها بين الاحلام .. نسرقها من ماضينا .. بل حاضرنا .. والناس نيام .. تتناقلها كل الالسن .. نحرقها ونشويها .. ونشووهها ..
لتصير غرام ..
بداية القصة:-
::: شيئان احبا بعضهما وطغى الاقوى على الاضعف .. فصار القاتل المقتول .. والمجرم الضحية ..
واليكم الحقيقة بالخيال ::::
رفعت صوتي فتردد الصوت على كل الجبال ..
صرخت الماً من طعنه .. غدراً أمام بيتهِ ..
طعنتهُ في ظهرهِ .. خرجت دماه .. تبسم ضاحكاً فرحاً بموتهِ ..
تبّت .. يد ٌ .. حملت سلاح دون الكلام ..
بشرى شئم .. بما صنعت .. يا وويلتاااااااه ... وا خزوووتاااااه ..
ذرفت دموعي بخدهِ .. تحرق فؤادي لصدهِ .. ما قلته في سبهِ .. خرس اللسان .. عجم الزمان .. طووول الزماااان ..
أخرجت ما بجوفهِ ..فوجدت كل مالهِ .. صندوقٌ بهِ .. صورة نعشهِ .. ووريقاتٌ تحمل مجدهِ .. وتروي قصة ذاك اللئيم ....
من خبثهِ .. من غدرهِ .. من جبنهِ .. من حقده ..ِ في كرههِ .. لقلبٌ ينبض بالحياة ..
ويلٌ لعقل صنع ودبر .. !! ذبح الفؤاد .. نال المراد من ذبحهِ .. لم يكفيه ما فعلــ ..
عقد سفقة حقيرة .. مع الاداة الظالمة .. الخطيرة .. لانها نهبت قلب من نحب .. وحشيةٌ في فعلها ..
أغمضت عيني حينها .. بل حينما .. نفذت هذه الجريمة .. وقلبت الصفحة الثانية ------->>>
77
77
77
7
لقيتها لغزٌ حيّر خاطري .. ذهلت مما رأيت .. دهشت .. تفاجئت .. ياااااااااه .. ظهرت علامات الاستفهام ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
وعلامات التعجب والاستغراب !!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!
لقيتها ممحية .. مطموسة .. فيها لون يشبه الاحمرار .. دمااااااء سكبت عليها ..
وحروف ما كاد افهمها ..
أخذت ذاك المجهر .. لعلي افك معاني تلك الاحرف .. ولم استطع ..
حاولت مرات عديده ولم استطتع .. ووصلت الى الحلقة المفقودة .. ؟؟؟
رجعت للصفحة الاولى وقرأت القصة ثانيةً ..
فووجدت ما تُعنيه هذه القصة .. ولكني قلت للكاتبها سرك في بئر .. ولكني رجعت لقراءة العنوان ..
تأنيب الضمير فهل القاتل ضميره يأنبه كما انبني ضميري لاقول معنى القصة ( العقل قتل القلب )
ارجوا من الجميع المسامحه على الاطالة ولكني حاولت ان اكون قريب لمن هو عني بعيد ومن صرت به مجنون وأخذ عقلي لاصير حقاً به مجنون ..
فهل سأصير حقاً كما انا ام اتغير الى المجهول فيطغى عليا الاقوى ..
منقول