صادقت وزارة الصحة الإماراتية على دواء من انتاج شركة "بفايزر" يساعد على وقف التدخين وهو الآن متوفر في جميع أنحاء الإمارات.
وذكر بيان من بفايزر أن العلاج الخالي من النيكوتين "تشامبكس" معد لمساعدة المدخنين على إبقاء السجائر مطفأة وتجنب العودة إلى العادة الضارة ومن المحتمل القاتلة.
وقال الدكتور بسام محبوب الاستشاري في التحسس الرئوي وعلم المناعة ومدير اللجنة الوطنية لوقف التدخين : "إن التدخين ليس مجرد عادة فقط كما يظن الكثير من الناس وإنما هو إدمان حقيقي وغالباً ما يتطلب الدعم الطبي للتغلب عليه كلياً."
وأوضح البيان أن المرضى الذين تناولوا "تشامبكس" لديهم فرصة أكبر بأربع مرات لترك التدخين مقارنة بالمرضى الذين خضعوا للعلاج بواسطة مهدئات لأكثر من 12 أسبوع.
وتعد الإمارات العربية المتحدة الدولة الأولى في الشرق الأوسط وإفريقيا التي توفر هذا الدواء.
وتم طرح الدواء في أمريكا العام الماضي وتم وصفه لما يفوق المليوني مريض في الأشهر الـ 11 الأولى من الطرح.
ويعمل تشامبكس من خلال تخفيض حدة دافع المدخن إلى التدخين وتخفيف الكثير من أعراض الانقطاع عن النيكوتين. وبإمكانه أيضاً تخفيض الشعور بالنشوة المرافق للتدخين بالنسبة للمرضى الذين يدخنون أثناء تناول العلاج.
ويبقى التدخين واحد من الأسباب الرئيسية المسببة للمرض والموت المبكر في المنطقة وحسب إحصائيات منظمة الصحة العالمية فإن نصف البالغين الذكور في الشرق الأوسط هم مدخنون.
وتحتل الكويت المرتبة الـ 19 عالمياً في استهلاك التبغ مع معدل استهلاك 2280 سيجارة لكل فرد سنوياً وتأتي السعودية في المرتبة الـ 23 مع معدل 2130 سيجارة لكل فرد.
وبالإجمال تنفق دول مجلس التعاون الخليجي ما يقارب 800 مليون دولار على التبغ سنوياً.
منقول
العرض الشجري
