ماجد الشبيب : إخبارية حائل
_كشفت خدمة الاتصال المرئي التي وفرتها مؤخرا الشركة المزودة لخدمة الاتصالات بالمملكة،كثيراً من الألعاب والوسائل التصريفية التي يستخدمها الأبناء مع أولياء أمورهم، وكذلك الأزواج مع زوجاتهم، والتي لا تخلوا من الطرافة ولألطافه وكذلك من الجزاء والعقاب
في السطور التالي مشاهد حصلت لكثير من مستخدمي الخدمة كما رووها لـ "الإخبارية حائل " أصحابها.
_في البداية يقول الشاب صالح ( طالب بالمرحلة الثانوية) أستمرية في أقناع والدي حتى حصلت على موافقته في إضافة الخدمة وفي ثاني يوم قمت وبعض الزملاء بالهروب من المدرسة والذهاب لأحدى المقاهي وبعد أن أحلوة الجلسة هاتفني والدي قائلاً شغل الخدمة وحاولت أن أقنعه بأنها ممنوعة ومرفوضة من قبل مدير المدرسة والمعلمين،ألا أنه أصر إصرارا غريب وبعد أن شغلتها وأنا في حالة (فوبيا) بآن المكشوف وتضح "المعسل"والتلفزيون والمقهى برمته.وطبعاً أخذت عقاب شديد، وحاولت أقناع والدي بإلغاء الخدمة إلا أنه رفض رفضاً قاطعاً، مما جعلني أنضبط في دراستي وتحركاتي خوفاً من اتصال مفاجأ من والدي الذي يحرص على استقامتي.
في هذا السياق يقول سعود الشمري كان يوم الخميس يوماً ماطراً فقلت لزوجتي أن مدير الإدارة طلب أن نعمل هذا اليوم بأجر، وبعد أن اقتنعت رغم حرصها أن نخرج سوياً للبر، ذهبت مع مجموعة من الشباب إلى البر وبعد الغداء هاتفتني زوجتي وبدون مقدمات قالت لو تكرمت شغل خدمة الفيديو.. وعلى الفور قمت بتشغيلها ناسياً (كذبتي) وأتضح لها البر بكامل جهاته. طبعاً كانت الأمور جيده عندما عدة إلى البيت!! ويوم الخميس أصبح ملكاً للأهل.
.. أما أم عبد الله تقول أكره خدمة مكالمة الفيديو والسبب أن البعض يستخدمها للإساءة للآخرين ، وللأغراض الشخصية ،فيما توافقها الرأي أم ناصر وتحذر من استخدام هذه الخدمة التي ربما تجلب الكثير من المشاكل .
..شارك بالرأي أبو يزيد موظف حكومي يقول خطوة جيدة من الاتصالات ولكن يعاب على هذه الخدمة عدم توفرها في كل المواقع وتكون ضعيفة ومتقطعة في مواقع أخرى أضف إلى ذلك تكلفتها مرتفعة .
العرض الشجري
