[align=justify]يعتبر فضيلة الشيخ عائض القرني حفظه الله من الدعاة الذين تركوا بصمتهم الواضحة على الساحة المحلية .
لكن هذه البصمة تغرد أحياناً متجاهلةً محيطها الذي نشأت فيه .
كما أنها قد تطير أحياناً بعيداً عن فضائها الذي أبدعت فيه .
فتكون النتيجة ضبابية ، باهته !
فقبل فترة تغزل الشيخ بأخلاق الفرنسيين أثناء رحلته إلى فرنسا ، وبطريقة حميمية ، وكأنهم من أهل كوكب آخر غير كوكب الأرض . مما جعل الشيخ محمد موسى الشريف يرد عليه .
ثم تحدث الشيخ عائض بعد ذلك عن عزمه على التعاون مع المغني محمد عبده . وقد رده عليه سماحة الوالد المفتي الشيخ عبدالعزيز آل الشيخ حفظه الله .
ثم جاءت الطامة في امتداح الشيخ عائض لخطاب الرئيس الأمريكي أوباما ، وبطريقة تحاكي غفلة الصالحين !
ولعل الشيخ عائض يكرمني بقراءة محاضرة ( الجذور التوراتية للسياسة الغربية ) لكاتب هذه السطور ، لعله يعيد النظر في كلامه عن خطاب الرئيس أوباما .
وختاماً اسأل الله أن يغفر لي ، وله ، ولكل مسلم ومسلمة.
والحمد لله رب العالمين . [/align]