واشنطن -الوئام:
حذرت العديد من الجهات المتطرفة اليوم من خطورة انتشار الدين الإسلامي في العديد من دول العالم وطالبت الحكومة الأمريكية بالتدخل لوضع حد لها، مؤكدة من خلال وثائق رسمية أن الدين الإسلامي لو انتشر بهذه الطريقة المخيفة فانه سيحكم العالم عما قريب.
وقد كشفت العديد من المصادر الرسمية (للوئام) أن قادة الكنيسة الكاثوليكية حذروا تماما من خطورة الانتشار المخيف والتي بدأت تتصاعد وتيرتها في الآونة الأخيرة.
وأشارت المعلومات الواردة بمقطع الفيديو إلى أن معدلات نمو الحضارة الغربية أخذة في التدني نظرا لتطور الحضارة الإسلامية بشكل متزايد في عدد من دول العالم بالإضافة إلى ارتفاع معدلات النمو البشري مقارنة بالحضارة الغربية التي تشهد تدني هو الأسوأ من نوعه علي حد وصفه.
ويؤكد المقطع أن الأبحاث تخبرهم وأن الأرقام يستحيل عسكها تماما وما نعرفه أن أوربا التي عانت من اجل أن تجد لنفسه مكانا بين الأمم ستختفي من الوجود في سنوات قليلة،على الرغم من عدم نقص سكانها بسبب زيادة الهجرة الإسلامية إليها.
وكانت العديد من الحكومات الأوربية قد اعترفت بخروج الأمر عن سيطرتها نظرا لانتشار الدين الإسلامي بصورة كبيرة في بلدانها حيث أكدت الحكومتان الألمانية والنمساوية ذلك وهو ما ظهر بوضوح من خلال التقارير التي ترد كل يوم لمراكز الأبحاث التي خصصتها بالعديد من الجامعات بالإضافة إلى مراكز الكنائس في كل منطقة.
وعلى الرغم من تعويل بعض الجهات الأوروبية على اليهود الذين يسعون بكامل قوتهم لضرب العقيدة الإسلامية ومواطن انتشارها في العديد من البلدان الأوربية إلى أن المجهودات قد باءت بالفشل نظرا للهجرة المستمرة .
وبين هذا وذاك طالبت الكنيسة الكاثوليكية الولايات المتحدة اليوم بضرورة التحرك نظرا لأن عدد المسلمين تجاوز الحدود حيث أن كل الدراسات التي تم عملها أثبتت أن الإسلام حافظ على معدل انتشاره خلال 5-7 أعوام مضت مؤكدة بأنه سيكون الدين الحاكم إذا لم يتحرك الأمريكيون بسرعة.
على الرابط
http://www.youtube.com/watch?v=guzlFCLQK98
العرض الشجري
