قد تظللنا الحياة بظلال من الخوف و الغموض الجهل...
و لكن يظل ظل الحب الذي تحيطني به أعظمها...
و يبدد غيوم الخوف من حولي فأجد طريقي واضحا أمامي...
فأسير معصوبة العينين إليك...
شوقا لرؤياك و لكن الأقدار تحول بيننا....
حبي كان حبا لمجهول الى ان رأيتك...
و يا عجب اللقاء..
ليت عيني تكف عن كبريائها و تذرف الدمع...
علها تجد الراحة من حرقة البكاء....
اشتاق الى صوتك...
الى كلماتك ...
الى حديثك....
الى خصامك....
الى حنانـــك...
وجدت في قلبك وطنا بلا حدود ...
عالم بلا قيود...
عطاء ممدود...
منذ سكنته وانا أشعر بالأمان فلا تخرجني من قلبك....
و لا تنفيني منه .. فلن ارضى بغيره بديلا....
عاهدت نفسي و عاهدتك ان اكون لك دوما فكن لي دوما...
أبني لي قصورا ولو كانت من الوهم و أخدعني..
فمنك الخديعة بلسم لجروحي...
فهل هناك غرابة اكثر من هذه الغرابة؟؟
الحنين الى قلبك يدفعني اليك....
اسهر الليل و عباد الله نيام أدعوا رب الفلا العالي المقام..
أن يمن علينا بجمعة و ان كانت في الاحلام...
او أن يمر طيفك أمام ناظري ثوان فأسعد اياما و دهور...
مهما بعدت بيننا المسافات....
و تقطعت بيننا الدروب تظل في الفؤاد قدري و مكتوب....
و في ذلك اجد سلواي..
أيا من اذرفت من العين أحر الدمعات ..
و من الشفاة أعذب الضحكات ..
و من الفم احلى الكلمات...
و من الليل أعلى الآهات ...
و من السهر أطول الساعات.....
أحبك و لا اعتقد ان لبحر حبك مرسى...
و أن مرساك لغيري.. و بعدي عنك اكيد....
يدمي ذلك ما بين الاضلاع و يشردني من عالمي...
قد يكون هو مصيري لا اعرف؟؟؟....
كل الذي اعرفه انني اريدك سعيدا...
و لا اريدك عني بعيدا...
كم تمنيت لوان قلبي ما احبك...
و لا عرفتك عيناي.......
و لكن أمر الله بين كاف و نون....
العرض الشجري
