[align=center]تاسي يفقد 16 نقطة من مستواه القياسي
آلية التعامل تتغير إلى الأفضل بانتقال القيادة إلى سهم الكهرباء
* تحليل - أحمد حامد الحجيري:
أدت عملية التغيير الجذري لآلية التعامل أمس إلى حالة تماسك لمستوى السوق من خلال انتقال القيادة إلى سهم الكهرباء بزيادة الطلب التي تجاوزت 24.8 سهم صعدت القيمة 7.5% ليبلغ أعلى مستوياته منذ بداية العام مقيداً سعره الأخير 136.25 ريالاً متأثراً بتوقعات زيادة أرباح الشركة في نهاية الربع الحالي بالإضافة إلى أنه كان غائباً عن إيجابية التحسن في الماضي ولم يكن لي أي دور في قفزات السوق السابقة حيث كان يتميز بالركود حتى اتجه له الكثير من المتداولين أمس محققاً ربحاً سوقياً بمقدار 9.5 ريالات، كما ساهمت الاتصالات بتجاوب ملحوظ بصعود سهم الاتصالات السعودية 2.7% بالغاً إقفاله 975.5 ريالاً بنشاط يفوق 938 ألف سهم متجاوزاً بذلك سقفه الأعلى نتيجة احتمال زيادة عوائد الشركة التي ستعلن عنها خلال نهاية الربع الثالث مع زيادة خدمات الشركة، كما تقدم أيضاً سهم اتحاد اتصالات بارتفاع ملموس بنسبة 2% إلى 663 ريالاً متفاعلاً مع قوة الشراء على أسهم القطاع ككل.
مما جعل المؤشر الوطني يقلص حجم خسائره بانخفاض 56 شركة أمس تعرضت لموجة بيع للأسهم الصاعدة خلال الأيام الماضية، موفرين بذلك سيولة الشراء في الأسهم المرتفعة التي بلغ عددها 21 شركة تقدمتها المواشي بنسبة 10% مقفلة بلا عروض بعد أن تداولت 12.7 مليون سهم رابحة 8.25 ريالات عند سعرها الأخير 91.25 ريالاً.
أما بالنسبة للشركات الهابطة فقد مثلتها الجوف الزراعية بمعدل 3.12% خاسرة 7.5 ريالات إلى 232.5 ريالاً، كما كان لتراجع سابك الأثر القوي في عرقلة مستوى الأداء حيث اتجهت إلى النزول منذ افتتاحية الجلسة الصباحية حتى استقرت في نهاية المطاف على خسارة بلغت نسبتها 1.6% أي بما يعادل 26 ريالاً عند إغلاقها على 1615 ريالاً.
هذا وقد فقد مؤشر السوق 16 نقطة من مستواه القياسي الذي سجله نهاية الأسبوع الماضي مسجلاً إقفاله 14817 نقطة بتعاملات مرتفعة مقارنة بحجم التعاملات اليومية السابقة حيث نفذ قرابة 80 مليون سهم بتكلفة متداولة تجاوزت 20.8 مليار ريال.
ويتوقع أن ينعكس هذا الركود إلى ارتفاع ملحوظ مع نهاية تعاملات اليوم بسبب تحجيم خسائر المؤشر مع نهاية الإقفال أمس مما أبد انتصار دور المقاومة. [/align]
العرض الشجري
