العودة   منتديات بعد حيي > المــــنتديات العــــامه > منتدى نَفُحـــــآتّ إسٌلامٌيهّ
 
 
 
 
 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 02-04-2010, 02:32 PM   رقم المشاركة : 1
معلومات العضو
 
الصورة الرمزية العطيب حائل
 

 

 
إحصائية العضو







اخر مواضيعي
 

العطيب حائل غير متصل


(تفسير آية32إلى35سورة فاطر)

بسم الله الرحمن الرحيم

تفسير




آية رقم (32) إلى (35)








(32) { ثُمَّ أَوْرَثْنَا الْكِتَابَ الَّذِينَ اصْطَفَيْنَا مِنْ عِبَادِنَا فَمِنْهُمْ ظَالِمٌ لِّنَفْسِهِ وَمِنْهُم مُّقْتَصِدٌ وَمِنْهُمْ سَابِقٌ بِالْخَيْرَاتِ بِإِذْنِ اللَّهِ ذَلِكَ هُوَ الْفَضْلُ الْكَبِيرُ}{ جَنَّاتُ عَدْنٍ يَدْخُلُونَهَا يُحَلَّوْنَ فِيهَا مِنْ أَسَاوِرَ مِن ذَهَبٍ وَلُؤْلُؤًا وَلِبَاسُهُمْ فِيهَا حَرِيرٌ }(33){ وَقَالُوا الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي أَذْهَبَ عَنَّا الْحَزَنَ إِنَّ رَبَّنَا لَغَفُورٌ شَكُورٌ}(34){الَّذِي أَحَلَّنَا دَارَ الْمُقَامَةِ مِن فَضْلِهِ لَا يَمَسُّنَا فِيهَا نَصَبٌ وَلَا يَمَسُّنَا فِيهَا لُغُوبٌ }(35)



عن أبي الدرداء رضي الله عنه قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: قوله تعالى: ثُمَّ أَوْرَثْنَا الْكِتَابَ الَّذِينَ اصْطَفَيْنَا مِنْ عِبَادِنَا فَمِنْهُمْ ظَالِمٌ لِّنَفْسِهِ وَمِنْهُم مُّقْتَصِدٌ وَمِنْهُمْ سَابِقٌ بِالْخَيْرَاتِ بِإِذْنِ اللَّهِ} فأما الذين سبقوا بالخيرات فأولئك الذين يدخلون الجنة بغير حساب, وأما الذين اقتصدوا فأولئك يحاسبون حساباً يسيرا , وأما الذين ظلموا أنفسهم فأولئك الذين يحبسون في طول المحشر ثم هم الذين تلافاهم الله برحمته فهم الذين يقولون: { وَقَالُوا الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي أَذْهَبَ عَنَّا الْحَزَنَ إِنَّ رَبَّنَا لَغَفُورٌ شَكُورٌ}


وعن أبي الدرداء قال:سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: ثُمَّ أَوْرَثْنَا الْكِتَابَ الَّذِينَ اصْطَفَيْنَا مِنْ عِبَادِنَا فَمِنْهُمْ ظَالِمٌ لِّنَفْسِهِ}


قال: فأم الظالم لنفسه فيحبس حتى يصيبه الهم والحزن ثم يدخل الجنة ,


ذكر أبو ثابت أنه دخل المسجد فجلس إلا جنب أبي الدرداء فقال اللهم آنس وحشتي وأرحم غربتي ويسر لي جليساً صالحاً قال له أبو الدرداء - رضي الله عنه – لأن كنت صادقاً لأنا اسعدُ بك منك سأحدث حديثاً سمعته من رسول الله صلى الله عليه وسلم لم احدث به منذ سمعته منه فذكر الآية{ ثُمَّ أَوْرَثْنَا الْكِتَابَ الَّذِينَ اصْطَفَيْنَا مِنْ عِبَادِنَا فَمِنْهُمْ ظَالِمٌ لِّنَفْسِهِ وَمِنْهُم مُّقْتَصِدٌ وَمِنْهُمْ سَابِقٌ بِالْخَيْرَاتِ بِإِذْنِ اللَّهِ}


فأم السابق بالخيرات يدخلها بغير حساب وأما المقتصد فيحاسب حسابا يسيرا و الظالم لنفسه فيصيبه في ذالك المكان من الغم والحزن وبعد يفرّج عن الظالم يقول: وَقَالُوا الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي أَذْهَبَ عَنَّا الْحَزَنَ}


عن أسامة بن زيد - رضي الله عنه – ذكر الآية {فَمِنْهُمْ ظَالِمٌ لِّنَفْسِهِ وَمِنْهُم مُّقْتَصِدٌ وَمِنْهُمْ سَابِقٌ بِالْخَيْرَاتِ }قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: كلهم من هذه الأمة,



عن عوف بن مالك - رضي الله عنه – عن النبي صلى الله عليه وسلم انه قال :


أمتي ثلاثة أثلاث : فثلث يدخلون الجنة بغير حسابٍ ولا عذاب , وثلث يحاسبون حسابا يسيرا ثم يدخلون الجنة وثلث يمحصون ويكشفون ثم تأتي الملائكة لله فيقولون وجدناهم يقولون لا إله إلا الله وحده فيقول الله عز وجل للملائكة: صدقوا لا إله إلا أنا أدخلوهم الجنة بقولهم لا إله إلا الله وحده وأحمل خطاياهم على أهل النار وهي التي قال الله تعالى: وَلَيَحْمِلُنَّ أَثْقَالَهُمْ وَأَثْقَالًا مَّعَ أَثْقَالِهِمْ}


سورة العنكبوت آية 13



وعن شفيق أبي وائل انه سمع عبد الله بن مسعود - رضي الله عنه - يقول:


هذه الأمة ثلاثة أثلاث يوم القيامة: فثلث يدخلون الجنة بغير حسابٍ وثلث يحاسبون حسابا يسيرا, وثلث يجيئون بذنوب عظام حتى يقول الله تعالى وهو اعلم ما هؤلاء , فتقول الملائكة , هؤلاء جاؤوا بذنوب عظام إلا أنهم لم يشركوا بك فيقول الله تعالى , ادخلوا هؤلاء في سعة رحمتي,



وعن معاذ رضي الله عنه قال: كنت ردف النبي صلى الله عليه وسلم على حمار يقال له عفير


فقال يا معاذ هل تدري حق الله على عباده وما حق العباد على الله ؟ قلت


الله ورسوله أعلم قال فإن حق الله على العباد أن يعبدوه ولا يشركوا به شيئا وحق العباد على الله أن لا يعذب من لا يشرك به شيئا فقلت يا رسول الله أفلا أبشر به الناس قال لا تبشرهم فيتكلوا ( متفق عليه )




وعن أنس بن مالك أن النبي صلى الله عليه وسلم ومعاذ رديفه على الرحل قال :


يا معاذ بن جبل قال لبيك يا رسول الله وسعديك قال يا معاذ قال لبيك يا رسول الله وسعديك ثلاثا قال ما من أحد يشهد أن لا إله إلا الله وأن محمدا رسول الله صدقا من قلبه إلا حرمه الله على النار قال يا رسول الله أفلا أخبر به الناس فيستبشروا قال إذا يتكلوا وأخبر بها معاذ عند موته تأثما: ( متفق عليه )



وعن أبي ذر رضي الله عنه قال: أتيت النبي صلى الله عليه وسلم وعليه ثوب أبيض وهو نائم ثم أتيته وقد استيقظ فقال:


ما من عبد قال لا إله إلا الله ثم مات على ذلك إلا دخل الجنة قلت وإن زنى وإن سرق قال وإن زنى وإن سرق قلت وإن زنى وإن سرق قال وإن زنى وإن سرق قلت وإن زنى وإن سرق قال وإن زنى وإن سرق على رغم أنف أبي ذر وكان أبو ذر إذا حدث بهذا قال وإن رغم أنف أبي ذر( متفق عليه )



وعن عبادة بن الصامت رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال:


من شهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له وأن محمدا عبده ورسوله وأن عيسى عبد الله ورسوله وابن أمته وكلمته ألقاها إلى مريم وروح منه والجنة والنار حق أدخله الله الجنة على ما كان من العمل,




عن عبادة بن الصامت رضي الله عنه قال:


سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول:من شهد أن لا إله إلا الله وأن محمدا رسول الله حرم الله عليه النار ( صحيح )


وعن جابر رضي الله عنه قال :


قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ثنتان موجبتان . قال رجل: يا رسول الله ما الموجبتان ؟


قال من مات يشرك بالله شيئا دخل النار ومن مات لا يشرك بالله شيئا دخل الجنة ) ( رواه مسلم في صحيحه )






ذكر الأمام الحافظ بن كثير رحمه الله تعالى.

في كتاب تفسير القرآن العظيم
أن القسم الأول
لقوله تعالى:{ظَالِمٌ لِّنَفْسِهِ}
وهو: المفرط في فعل بعض الواجبات ومرتكب لبعض المحرمات,
والقسم الثاني
لقوله تعالى:{وَمِنْهُم مُّقْتَصِدٌ}
المقتصد ؟ وهو: المؤدي للواجبات التارك للمحرمات,
وقد يترك بعض المستحبات,
ويفعل بعض المكروهات,
والقسم الثالث
في قوله تعالى:{ وَمِنْهُمْ سَابِقٌ بِالْخَيْرَاتِ }
وهو؟ الفاعل للواجبات والمستحبات,
التارك للمحرمات والمكروهات وبعض المباحات,
وأخرهم هم أولهم وأقربهم إلى الله تعالى؟











موضوع ثاني مهم جداً

أهل الجنة يرثون نصيب
أهل النار في الجنة



جعل الله لكل واحد من بني آدم منزلين: منزلاً في الجنة، ومنزلاً في النار، ثم إن من كتب له الشقاوة من أهل الكفر والشرك يرثون منازل أهل الجنة التي كانت لهم في النار، والذين كتب لهم السعادة من أهل الجنة يرثون منازل أهل النار التي كانت لهم في الجنة، قال تعالى في حق المؤمنين المفلحين بعد أن ذكر أعمالهم التي تدخلهم الجنة:
( أولئك هم الوارثون * الذين يرثون الفردوس هم فيها خلدون )
[ المؤمنون : 10-11].



قال ابن كثير في تفسير هذه الآية: " قال ابن أبي حاتم – وساق الإسناد
إلى أبي هريرة رضي الله عنه – قال:
قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم - :
ما منكم من أحد إلا وله منزلان: منزل في الجنة ،
ومنزل في النار، فأما المؤمن فيبني بيته الذي في الجنة،
ويهدم بيته الذي في النار ".



وروى عن سعيد بن جبير نحو ذلك، فالمؤمنون يرثون منازل الكفار، لأنهم خلقوا لعبادة الله وحده لا شريك له، فلما قام هؤلاء بما وجب عليهم من العبادة،
وترك أولئك ما أمروا به مما خلقوا له، أحرز هؤلاء نصيب أولئك لو كانوا أطاعوا ربهم عز وجل ، بل أبلغ من هذا أيضاً، وهو ما ثبت في صحيح مسلم عن أبي بردة عن أبي موسى
عن النبي - صلى الله عليه وسلم - قال:
يجيء ناس يوم القيامة من المسلمين بذنوب أمثال الجبال، فيغفرها الله لهم، ويضعها على اليهودوالنصارى"
وفي لفظ له: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم - : "
إذا كان يوم القيامة دفع الله لكل مسلم يهودياً أو نصرانياً، فيقال: هذا فكاكك من النار"
وهذا الحديث
كقوله تعلى: ( تلك الجنة التي نورث من عبادنا من كان تقيا )
[مريم: 63]، وقوله :
( وتلك الجنة التي أورثتموها بما كنتم تعملون )
[الزخرف: 72].
فهم يرثون نصيب الكفا ر في الجنان .
والحمد لله رب العالمين...







لاتتكلوا فيفتنكم الله كما حدث مع بني إسرائيل

عن معاذ بن جبل قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول:
من لقي الله لا يشرك به شيئا يصلي الخمس ويصوم رمضان غفرله قلت أفلا أبشرهم يا رسول الله قال دعهم يعملوا
(رواه احمد)
جعلنا الله وإياكم من اهل الجنة إنه سميع مجيب














التوقيع

من يقول الزين مايكمـل حـلاه
كل شي(ن) في حبيبـي اكتمـل
الله اللـي كملـه والله عـطـاه
مابقى للزين فـي خلّـي محـل

رد مع اقتباس
 
 
 


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 11:16 PM.


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir