أعذرني سيدي..
أ أفضي إليك بمكنون قلبي؟
أحقاً هذا ماتريد؟
أصدقاً..تود معرفة ما الذي يفرحني؟
وأي شيء الآن يسعدني.. لك ماتشاء سيدي
هل تصدق؟
حين ما أقول لك بأن قربك يسعدني
وجودك أمام ناظري يفرحني
عن الوهم يبعدني من سجون الصمت يخرجني
بحرارة الحب يدفئني
وبكلام الود والشوق يغرقني
أن أنك تستغرب حين ما أقول لك أحبك
حين ما أقول لك
إنني أذوب هياماً وعشقاً
وإنني لأجل كلمة حب منك أتقلب على الجمر دهراً
أم أنك تستغرب
حينما أقول إنني أكاد أجن
لأجل نظرة تسترقها إليك عيون الناس
فمنها غيظاً يعتصر قلبي
وكم لأجلها يحترق الإحساس
أعذرني سيدي..
فما بفرحني وجودي بقربك
إحساس قلبي بحبك
وجود حبي بقلبك
ها أنا أفضيت لك بمكنون قلبي
إن كان حقاً هذا ماتريد..