زوجة سعودي محتجزة في سجن الترحيل" تطلب تسفيرها إلى بلادها وزوجها يهرول
[mark=#9966CC]
[frame="2 98"]
"أريد أن أخرج من هنا.. أريد الذهاب إلى بلدي"..
بهذه الكلمات عبرت رشا (19 عاماً) عن حالها, وهي سورية متزوجة من مواطن سعودي, تم إيقافها منذ أيام في سجن الترحيل التابع للجوازات بمحافظة جدة,
فيما لازال زوجها "محمد العطاس" يتنقل بين مديرية الجوازات وجمعية وهيئة حقوق الإنسان وقنصلية بلادها في محاولات حثيثة لإخراجها.
وبدأت قضية رشا بزواجها من العطاس ودخولها المملكة بتأشيرة عمرة لتعيش بصحبته, وعند محاولتها السفر إلى بلادها صباح يوم الاثنين الماضي لتلد هناك تم إيقافها هي وزوجها ونقلها للترحيل الخاص بالنساء فيما تم إخراج الزوج بالكفالة.
وقالت رشا:
" لم أكن أعرف أني على خطأ وأن بقائي مع زوجي في بلاده مخالف للأنظمة، وأنا أحمل ابنه في أحشائي، كل ما أريده الآن أن أعود لأهلي فقط، لا أريد شيئاً آخر،
وقد نزل وزني كثيراً بسبب عدم رغبتي في الأكل منذ دخولي إلى هنا".
وذكرت رشا أنه تم أخذ خصائصها الحيوية من بصمات الأصابع وبصمة العين قبل دخولها لعنابر الترحيل.
من جهته بين الزوج السعودي أنه تقدم بشكوى لمدير جوازات منطقة مكة المكرمة الذي وعد بترحيل زوجته على أول رحلة، فيما تم تشكيل لجنة إدارية قامت بتغريمه مبلغ 10000 ريال بحجة التستر.
أكدت الجوازات أن الزوج مخالف والزوجة كذلك ويطبق بحقهما النظام.