موضوع خاص بالنقاش ومكانه يجب يكون بالنقاش
ولكن
هنا ليشاهدونه الجميع
الموضوع موجه للجميع وليس لشخص معين
في بعد حيي نريد نقاشنا يكون على مستوى عالي
لايعلى عليه بوجود اعضاء لايعلى عليهم بحول الله
همسه من اخوكم:
هل تتهمنى بالغباء لأنى أخالفك فى الرأى؟؟
إذن فماذا لو خالفتك فى العقيدة؟؟
لماذا نؤمن نظريا بآداب الحوار ونفشل فى تطبيق ذلك عمليا؟؟
لقد استبان لى أن من وسائل الارتقاء بالنفس أن نرتقي بأسلوب الحوار
دون غمز ولمز وحتى نصل إلى ما نصبو إليه من تغيير لابد أن نبدأ بأنفسنا.
فهل لنا من وقفة حول أصول حواراتنا بشكل موجز؟؟
عسى أن نستخلص بعض آداب حوار نفتقدها فى مناقشاتنا.
أيها الناطح فى كلامك
هل تتحمل أمام الله كلمة خرجت من فمك لا تلقى لها بالا تؤلم مشاعر أخيك؟؟
أيها الناطح فى كلامك
مهلا إن الرد عليك ليس صعبا إما أن ترتقي لأن تكون إنسانا يحس ولا يجرح الآخرين فهذا هو الموطن الذى تختبر به إنسانيتك وإما أن الإهمال سيكون جزاءك .
أيها الناطح فى كلامه
لسنا أعداءك هذى أيادينا مفتوحة في بعد حيي من مشرفين واعضاء لك وهذى قلوبنا تسعك شرط أن تحاول أن تتغير.... أما إذا قد عز عليك مطلبنا فأبشر بأنك ملفوظ منا ومن غيرنا.
كلمة النطح هذى ثقيلة وقد تجرح مشاعر بعض الناس؟؟
معكم حق لكنى حسب ماشاهدت احيانا من نقاشات
ليست في بعد حيي فحسب انما في كثير من المواقع
صراحه لم : أجد أحق بهذا الوصف من ذلك
نصيحة أرجو ألا تغيب عن ذهننا:
نحن قوم ذم نبيهم الجدل فقال:
( ما ضل قوم بعد هدى كانوا عليه إلا أوتوا الجدل) رواه الترمذى وصححه
لذا إذا رأيت الحوار تحول إلى جدال فإن أسلم طريقة حتى ترضى ربك وتكسب هذا الجدال هو أن تتجنبه فبعض الحمقى
لا يستحقون أن تنفق من أعصابك عليهم شيئا.
وبمعنى آخر اجتهد أن تصل بمن معك إلى الحق لا أن تكون حريصا على الانتصار فى حرب كلامية فقد تنتصر فى الموقف وتخسر الشخص والعاقل لا يفعل ذلك.
وأخيرا لا تنقد الشخص بل ناقش الفكرة:
فالعاقل يناقش الفكرة والأحمق يناقش شئون الناس فلا ترضى لنفسك بان تكون أحمقا لأنك حتى وان أردت فلن يسمح لك الآخر بذلك.
ناقش الفكرة بهدوء واعلم انه حينما يرتفع صوتك فانك بهذا تكون اقرب إلى الخطأ وفى رفع الصوت رعونة وإيذاء لا يليق بصاحب الحق.
ولا تنس الله من حساباتك فى عملية الحوار.
فى النهاية:
أسأل الله أن ينفعنا جميعا.