العودة   منتديات بعد حيي > المــــنتديات العــــامه > منتدى الأخبار والأحداث - والاقتصاد
 
 
 
 
 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 03-09-2010, 10:15 PM   رقم المشاركة : 1
معلومات العضو

مشرف قسم التعليم

 
الصورة الرمزية الراقي نت
 

 

 
إحصائية العضو







اخر مواضيعي
 

الراقي نت غير متصل


طباخ الأمراء: الشعب السعودي يأكل!!!!!!!!

(ضوء)
.


.


.



.

كان يكره رائحة الأسماك ولا يستطيع دخول سوق السمك لعدم قدرته على تحمل الروائح التي تملأ السوق، غير أن المصادفة وحدها قادته إلى أن يكون أمهر رجل عرفته قصور الملوك والأمراء ورجال وسيدات الأعمال في قلي السمك.

أتته الفرصة، عندما وجه دعوة لعدد من أبناء الأمير عبدالله الفيصل لتناول وجبة سمك تعدها والدته، تكررت الدعوة حتى طلب منه الأمير تركي العبدالله فتح محل خاص بإعداد الولائم للقصور.

هذه كانت بداية الطباخ السعودي أيمن عبدالحميد بغدادي الذي أصبح معروفا ب "طباخ الأمراء".

يقول بغدادي: بدأت بزيارة سوق السمك لأعتاد على الرائحة وأتعرف على الأسماك وأنواعها، واكتسب دراية كافية في التعرف على المغشوش وغير المغشوش، بعد ذلك قمت بارتياد مطاعم الأسماك لأتعرف على كيفية القلي، فكنت أتلصص على الطباخين.

ولان الحرفية والأمانة في العمل يجلبان النجاح بالدرجة الأولى، انطلق اسم أيمن بغدادي بسرعة البرق في الوسط المخملي، حتى أصبح طباخ الملك فهد بن عبدالعزيز (رحمه الله) فكان يدخل قصره الخاص بين ثلاث وأربع مرات أسبوعيا ليقدم له وجبات السمك، ليس هذا فحسب، بل أصبح الطباخ الخاص لضيوف خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز من الملوك والرؤساء والوزراء الذين يأتون سنويا لتأدية فريضة الحج.

لم يتشرب بغدادي المهنة ولم يتعلمها من أصحابها والمتخصصين فيها، ورغم ذلك نجح نجاحا باهرا وكسب ثقة كل من عرفه، لأن المسألة بالنسبة له كانت تحديا أمام نفسه وأصدقائه الذين راهنوا على فشله لكنه تحدى الصعاب وواصل طريقه.

يؤكد بغدادي أن التوفيق أولا ثم الثقة في النفس والأمانة ونظافة الطعام ومكوناته هي السبب الرئيس في نجاح الطباخ الذي يدخل القصور الملكية، فعندما يدخل أحد القصور ينسى لمن سيطبخ ويعمل بأمانة، لأن انعدام الثقة يؤدي إلى الارتباك الذي يؤدي بدوره إلى إخلال ميزان الطبخ.

العمل في القصور والفنادق الفخمة والحفلات الكبيرة التي يطلب أصحابها من بغدادي الحضور لتقديم وجباته، يجعله يواجه نوعا من الغيرة أو الفضول لمعرفة سر المهنة وهذا ما دعا أحد الطباخين إلى سرقة البهارات، معتقدا أن سر النكهة فيها.

لكن كيف هو الوضع في القصور؟ هل هناك مبالغات في كميات الطعام لدرجة الإسراف؟.

يؤكد بغدادي أن قصور الأمراء لا تفيض من الطعام، فالكميات التي يطلبونها -رغم كثرتها- تنتهي على السفرة وما زاد يوزع، وغالبا لا يزيد شيء، فهم يحسبون حساب 40 أو 50 شخصا للوجبة الواحدة.

وكما أن دعوة عشاء عادية غيرت مسار حياته، أحدثت مناسبة أخرى نقلة نوعية أخرى في حياته والتي من خلالها أصبح طباخا في الديوان الملكي.يقول بغدادي: كانت زيارة الملك عبدالله لجازان وراء توسيع نشاطي والخروج من دائرة الأسماك إلى لحوم الخراف، حيث تم اختياري مشرفا على الوليمة التي سيعدها أهالي جازان للملك، لذا توجهت إلى أشهر طباخي الخراف في مكة، ولأنني وصلت إلى أفضل الطباخين من أجل تلك المناسبة، ولدينا نحو 150 رأسا من الخراف، كان لا بد أن أتعلم على يدي هؤلاء الرجال، فخرجت من تلك التجربة، بمعلومات وافية عن كيفية طبخ الخراف ونجحت في هذا المجال نجاحا كبيرا.

ويعتبر بغدادي أن المجتمع السعودي يأكل بعيونه، قبل فمه، فيصدر الفرد أحكامه على الطعام من النظر فيجزم انه قليل أو كثير، لذيذ أو عادي، كما أن الأكل في المجتمع السعودي مقدس بشكل كبير، فهو موجود بكثرة في مختلف المناسبات حتى في العزاء، وهذا ليس من باب الكرم وإنما من باب التفاخر الذي يؤدي إلى الإسراف.






التوقيع





لدينا تقسيط سوا
5000- 10000- 15000
رد مع اقتباس
 
 
 


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 05:42 PM.


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir