العودة   منتديات بعد حيي > المــــنتديات العــــامه > منتدى ضفاف حره
 
 
 
 
 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 11-07-2005, 07:19 AM   رقم المشاركة : 1
معلومات العضو
 
الصورة الرمزية الشامخه
 

 

 
إحصائية العضو






اخر مواضيعي
 

الشامخه غير متصل


خبر مفرح عن الجنود الأمريكان في العراق

خبر مفرح عن الجنود الأمريكان في العراق ......

--------------------------------------------------------------------------------



تطاردهم الكوابيس وفواتير الخدمات

15 ألف جندي معاق عادوا لأمريكا من حرب العراق

تتكشف جوانب خفية من الحياة اليومية لنحو 15 ألف جندي أمريكي عادوا إلى بلادهم من العراق بعد أن فقدوا أطرافهم وأصيبوا بتشوهات خلقية ونفسية كبيرة. وأشار التقرير إلى أن رغم عمل الكثير بالنسبة للقتلى من الجنود الذين ناهز عددهم الألفي قتيل، إلا أن النسيان كان من نصيب الجرحى الذين يحاولون استئناف حياتهم وسط مجتمع تغمره الفواتير.
وذكر تقرير لصحيفة "ديلي تلجراف" البريطانية أن رجل الأعمال جيم ماير الذي فقد رجليه خلال حرب فيتنام يقوم بتنظيم حفل عشاء مجاني كل يوم جمعة منذ أكثر من عامين وذلك للترويح عن تلك الشريحة المنسية، حيث يتوافد جرحى ومعاقو حرب العراق من مستشفى وولتر ريد العسكري عبر حافلات صغيرة تقوم بنقلهم بمقاعدهم المتحركة إلى أحد المطاعم بواشنطن.
تقول الرقيب جوانيتا ميليجان (39 عاما) وهي أم لـ أطفال أصيبت خلال سلسلة من العمليات الخطيرة في العراق "بعد 6 أسابيع من المكوث داخل المستشفى قررت الخروج لقضاء أمسية في الخارج" وتصف ميليجان يوم الحادث قائلة "لقد انفجرت قنبلة قصمت عربة الهمفي التي كنت أستقلها في مؤخرة رتل من العربات". وأضافت "لقد فقدت جزءا من ساعدي الأيمن كما أصبت بصورة بالغة في صدري". وتابعت "اثنان من أطفالي يرغبان في القدوم إلى هنا للعناية بي إلا أنه لا يمكنهما ذلك لأنه يتوجب عليهما الذهاب إلى المدرسة".
وظلت ميليجان تعمل مجندة احتياط في الجيش لمدة 19 عاما وكانت سعيدة بالذهاب إلى العراق قبل عامين. وتعتقد أن الحرب مبررة لكنها اعترفت أنها ربما تنتهي إلى الفشل. وقالت "لا أعتقد أننا سننسحب من هناك ولكن هل ستتحقق الديمقراطية في المنطقة؟ لا أدري".
وأوضحت إحصائيات جديدة أن واحدا من كل 4 جنود من إجمالي 400 ألف جندي يحاربون في العراق وأفغانستان سيحتاجون إلى رعاية طبية لدى عودتهم.
وبالنسبة لمرتادي ذلك المطعم الليلي فإن المساء يمثل فرصة ثمينة بالنسبة لهم للنسيان. يقول روبرت بارتليت (32 عاما) وهو ليس من أنصار الرئيس بوش "كنت أعرف حجم المخاطر المحتملة. لقد أصبت في الجانب الأيسر من وجهي وخضعت لنحو 15 عملية وأنتظر إجراء 15 أخرى". وأضاف "بوش ليس هو الرئيس الأفضل إلا أنه ليس الأسوأ. لكنك ستجد الكثير من الجرحى الذين يتساءلون لماذا أرسلوا إلى هناك؟ بالنسبة لي لن أكرر مثل هذه التجربة".
ويتابع بارتليت من شقته غربي واشنطن حيث يعيش مع زوجته وطفلته "تعرضت عيني اليسرى وكذلك أذني اليسرى للتلف لكنني أعاني أكثر من الكوابيس التي حرمتني النوم". وأوضح أن صاروخا مزق سيارتهم في إحدى نواحي العراق حيث فقد كل من كان معه إحدى رجليه". وقال إنه تمكن من الهرب وسط نيران المسلحين فيما انفجرت قذيفة بجانبه. مشيرا إلى أنه الآن معاق بنسبة 60% وأنه يعمل فترات ليلية كحارس أمن لأنه لا يستطيع النوم ولم يجد عملا في عيادة رغم خبرته في هذا المجال.

منقول من جريدة الوطن

الجمعة 2/10/1426هـ







التوقيع

 
 
 


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 08:19 PM.


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir