؛؛مدخل؛؛
لـو تهيا وصالك أبشري بالحبيب
جـاك كـلـه وقـلبه بالمحبه عمى
أشهد أنه تعذب مـالـقى له طبيب
الـغلا في عروقه والمفارق ظما
((وصلك تعب))
شب العتب في جوف الأحلام شبـه
وأترك أمانينـا علـى دمعـة الخـد
أقولهـا مــن خـافـق مالعـبّـه
غير الأمل فـي رحلـة ٍمالهـا حـد
تقريرها فـي وسـط قلبـي تصبـه
بين الرجا والياس من يعـذر الـرد
أجمع على شانـه طيـوف المحبـه
وأهمل ظروف الوقت ومعانق الصد
أحيان أحـس متابعـه لـي محبـه
وأبنـي علـى طلـة تعابيرهـا ود
وش عاد لو مدحه بوجهـي مسبـه
معذور مزح الحب لو ينقلـب جـد
أكبر أماني خافقـي..؟ لـو تحبـه
حبل الرجا في وصلها يطلب الشـد
ما للأمل في وسط الأحـداق سبـه
ألا عيـون ٍسعدهـا طلـة الـغـد
ليل الهوى من يستهيـض لمهبـه
ألا خفـوق ٍفيـه الأشـواق تنهـد
إليا تمـادى ضيعـه وسـط غبـه
وإليـا تهـادى تعذلـه مـدة اليـد
قال الغلا: عن عين الأحساد...خبه!!
لاجيت أهون عـن محبتـه وأرتـد
قصر الهوى مايملكـه مـن يطبـه
ألا غنـوج ٍبالحـلا مالـهـا نــد
خده شفا روحـي والأهـداب طبـه
مدام شعري في رجا القلـب منحـد
قولوا لـه أنـي ماعـذرت المحبـه
دام الليالي كلهـا صـد فـي صـد
؛؛خروج؛؛
أحتويت الأمس والسبه هدب
وأنشغل في دنـيته ذاك النديم
الـجـفا والـهم بالعاشق غلب
والرجا مايحمله قلب الحليم
شاعرها|عـمر الهمزاني