أحبك كما يحب البحر السماء، بلا حدود، بلا انتظار لرد. أحبك لأنك لم تكوني يومًا مجرد حضور عابر، بل كانت أنفاسكِ هي الأمل الذي أتنفسه، وصوتكِ هو الهمس الذي يثير زوايا روحي، ينقش فيها أثراً لا يمحوه الزمن. أحبك لأنك لستِ سطرًا في كتاب، بل أنتِ الكتاب ذاته الذي لا أمل من قراءته، كل حرف فيه يحمل جزءًا من كياني. فيكِ وجدتُ المعنى الحقيقي للحياة، وداخل عيونكِ أرى الكون بكل ألوانه، بأفق لم أكن أتخيله. أحبك لأنكِ تجعلين لحظة اللقاء شعورًا يفوق الخيال، وحلم البعد أملاً لا يشيب.