في خواطرنا كلام… لا يُكتب.
يمرّ على أطراف القلب كأنّه يخشى الإقامة،
ويخاف من ضوء الحقيقة،
ويكتفي بالظلّ.
كلام،
لو نُطق… لاهتزّت المسافات،
ولاحترق الجفاء،
ولانكشفت وجوهٌ تبتسم ولا تشعر.
في خواطرنا كلام…
عن حبٍ لم يأتِ في وقته،
وعن أنثى،
ظنّت أن الرجل الذي يفهمها،
لن يُولد…
ولم تنتبه أني كنت أكتبها،
في كل حرف،
وأقرؤها،
في كل صمت.
في خواطرنا كلام…
ليس شهوة، ولا غيرة،
بل رجاء ناعم،
أن يُمنح هذا الحنين فرصة واحدة فقط…
ليصير “حياة”
|