أختي الفاضلة حمامة السلام ..
المقال قد أثار ردة فعل واسعة ضده في المنتديات الإماراتية ..
ولهم كل الحق في ذلك .
ببساطة
سند فيه عبد الله رشيد يجعل المتن موضوعاً .
عبد الله رشيد كاتب تغريبي حتى النخاع ، يغلب على كتاباته النزعة المنابذة للدين ..
ويكفيك لبيان خطأ القصة وبطلان الفكرة التي تدور عليها :
أن العنوان الذي عنون له هذا الكاتب لمقاله هو :
" تكفير أوبرا وينفري "!
أنا أسألك :
هل تحتاج أوبرا إلى تكفير ؟!
هل يشك مسلم في كفر أوبرا ؟!
***
إن كانت قد أسلمت فقد أخطأت المعلمة في تكفيرها ، وإن كان العكس فمن الذي أخطأ ؟!
أليس عبد الله رشيد ؟
أسلوب وصلتني رسالة من طالبة .. الخ ، لم يعد ينطلي على أحد ..
كلما أراد كاتب ليبرالي أن يخترع أكذوبة استخدم نظام
" [mark=000000] وصلتني رسالة من أحد القراء [/mark] " .
بل بعضهم يلمع نفسه ، فيكتب مقالا ما ثم يأتي في اليوم التالي ليقول :
بعد ما نشر مقالي بالأمس لم يكف جوالي عن الرنين ، وعن استقبال الرسائل الهاتفية ، وكذا بريدي الالكتروني من قراء تفاعلوا مع ما كتبت .... إلى آخر الاسطوانة المشروخة ..
في حين أن نظرة سريعة على منتديات الإنترنت تريك منزلة هذا الكاتب لدى الناس ..!!
**
القراء لم تعد تنطلي عليهم هذه الأساليب ، ويحتاج عبد الله رشيد وأمثاله لتجديد أساليب الضحك على الذقون ..
فالأساليب القديمة انتهت صلاحيتها .
ومرة أخرى شكرا لك حمامة السلام ..
وبارك الله فيك .