في تلك الأزمنه
كنت اعيش
كانت معي بعضا ً من أمنيات
كنت اكتب أول حروفها
وارسم حدودها
وأعزف على أنغامها
أعذب الألحان
كنت ارسم با ألوان الربيع
أجمل الألوان
وانهل من زلال الأيام اروع
اللحظات
لكن ..!
أستوطنت أمنياتي سراديب
مظلمه
متاهات كانت سدا ً عائقا ً أمام
كل أمل يوصلني إليها
نظرات حزينه
صوت شجي يصدح بحرقه
سرحان لاحدود له
افكار غريبه تروادني
صحوت على احلام مزعجه
وخيالات الضياع تطاردني
فلنا سكن تلتئم الجراح به
من عناء الأيام
وللقلوب وطن تركن إليه من
شبح الغربه
ولنا تلك الأرواح وبنا تلك القلوب
فا إلى متى ...!
لانجد السكن ؟
ولانجد الوطن ؟
نظل مشردين بين تلك المتاهات
نلتقط ذوائب الأمل الزائف
نمني النفس بشي من حب
يزرع فينا بعضا ً من أمل
هي الأقدار لاتهبك الا من يعذبك .!
لاتريد لنا الا ماء ً من سراب
نطردة وكلما أقتربنا ابتعد
وزاد الظماء
وزادت الفجوه
وبدأ الألم
وتفتقت الجراح
ومازلنا نمارس الاغتراب
بعيداُ عن قلوبنا
فا أين أنت ياسكني؟
وإين أنت ياوطني ؟
ماتت الأحلام ..!
وأنطفئت شموع كانت ستشرق
في سمائي
بحب خالد لايموت
ولكنه القدر يهب لنا من يعذبنا
فا أين الملتقى؟
وأين المآل؟
ياأيها الحب أين أنت ؟
وأبتدت قصة عذاب من جديد
بفصول الغياب
ومرارة الانتظار
ولوعات الشوق
وما اقساك أيها الأنتظار
تقتل ببطيء
وتطفيء الشموع
إنتهت فيك اجاباتي
وابتدت فيك معاناتي
فا أين المفر ؟
بقلمي
أحس إحساس