بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
فتاة يتمرغ جسدها في الطهر
يبات في صدرها طائر نحيل
يدنو منها طيف آخاذ
تتمنى أن تُقبله ويمنعها الخجل
؛؛؛؛
تعترف بتضاريسه في جغرافيتها
الممتده من جبال الآلفه إلى بحور الشوق
صوته يدغدغ مسامعها
رغم عدم محادثته لها مباشرة
هو شخص لايمكن تجاوزه
هوالأمس واليوم
هو الحلم والواقع
؛؛؛؛
لم تكن ملامحه إلا موجزاً لذلك الرجل الشرقي
القادم على صهوة جواده الأبيض
تحاول أن تعيش مع طيفه أطول مدة ممكنه
تتهجى حروف أسمه وكل حرف تجعله نجمة في السماء
؛؛؛؛
تعلم بأن أيامها معه معدودة
فهو لا يعلم بشي عن مملكتها المغيبه
والمحصنة بضلوعها التى تكره السماح له بالخروج
تموت ألف مرة
وهي بين نار البوح وبين نيران أشواقها
التي لا تعرف الرمد
تنام وبداخلها جواب برئ :
خسرته
نعم خسرته
لكنها كسبت رضا الله وثقة أهلها بها
ولم تخذله فما زالت أطيافه على عهدها السابق
لا يبرح صدرها وتحظى بنفس الود والوفاء
؛؛؛؛
فتاة طاهرة في زمن التعري
لا نجدها إلا في ما ندر
وأنا هنا لا أعمم
لكن الفحش ألجم لسان التفاؤل
مع إيماني بأن الدنيا ما زالت بخير
وأن العفه لا تفارق فتاة
من سنة نبينا محمد صلى الله عليه وسلم
قافية الأثر !