البارحه يوم العباد
البارحه يوم العباد رقود=النوم مايطري على بالي
مجروح روحٍ وخاطري ملهود=ياناس خلوني على فالي
تبكي عيوني والدموع شهود=اي والله ابكي صاحب غالي
يازين مالك بالعذاب فود=ارفق باحالي يابعد حالي
ودي بوصلك يانعيم العود=ودي ولكن ماتهيالي
اللي ذبحني بالعيون السود=من قبل اعرفه خاطري سالي
ترى المحبه مابها منقود=والله فلا اسمع هرج عذالي
ياعود ريحانٍ عليه ورود=ومنين ماهب الهوى مالِ
هبي بريحه ياهبوب النود=يطفي بعض همي وغربالي
الحب يذبح والشقا محدود=ماهي سواليف على الخالي
يامنوتي ياغاية المقصود=زولك يورى لي ويبرا لي
مرحوم ياحب ترعرع بالأعماق متغذي دم العروق الصخافيفي كل عضو له مقر وميثاق بين الضلوع العوج بين وخافي يروق مع روقه مزاجي اليا راق ويحس بي اليا لحقني أخلافي ويحس بأشواقي اليا صرت مشتاق قدام يصبح فالامور اختلافي واليا هنا علقتها فوق معلاق وسليت سكين الخيانه ياكافي ودعتك النسناس ياورد الأشواق كرامتي تحكم علي بأنصرافي قطفت منك ما تهيا وما لاق ورميت باقي ذكرياتك خلافي لا دمعة طاحت ولا خاطر ضاق ماقول غير اللي على البال كافي يكفي ثلاث سنسن مرت على ساق عين فراش لك وعين لحافي واليوم في تسعه وتسعين طقاق قلبي كذا طبعه اليا عاف عافي
لولا الهرم والفقر والثالث الموت يالا دمي بالكون ياعظم شانك سخرت ذرات الهوى تنقل الصوت وخليتها اطوع من تحرك بنانك جماد تكلمها وهي وسط تابوت تاخذ وتعطي ماصدر من بيانك وعزمت من فوق القمر تبني بيوت من يقهرك لو هو طويل زمانك لولا الثلاث وشان من قدر القوت نفذت كل اللي يقوله لسانك
الشاعر / بندر ابن سرور
التعديل الأخير تم بواسطة بندر الساكت ; 12-17-2013 الساعة 03:27 AM
لاتسقط شرفها)
الله من شي بحالي نحفها-- من مالجى بالقلب حالي نحيفه
من كثر ماتكتم تزايد تلفها-- بين كداها بالعروق الصخافي
كم واحد له حاجة ماصرفها-- يصد عن صرافها لايضيقه
يخاف لايقضب نديم طرفها-- قلبه صدى واطراف جسمه نظيفه
والله خلق بيد الذلول وعسفها-- للي يبي المنهاج مثل القطيفه
والفضل للي مدها ماقصفها-- وانهج من الدار المحل للمريفه
وانصحك ياللي غرته ماعرفها-- شيب تشيب مايحول رديفه
رديفها يركض ويركز هدفها-- وقت يقص العظم من حد سيفه
وان جتبك الدنيا وجابك صدفها--لاتعتزي بأهل النفوس الضعيفه
وأنصحك نفسك لاتسقط شرفها-- ترى بعض بيض المجالس مجيفه
ياسين يام عقاب ياسين ياسين ياشبه عنز الريم ترعـى وحدهـا بنت الرجال وخالط ٍ عقلها زين وروايح الرحيان ريحة جسدهـا جتني عطا ماسقت فيها تثامين شيمة فهود كل مـن جـا حمدهـا للظيف لطفين وللضد قاسين وجيرانهم مامرحـوا فـي ضهدهـا ماسقت فيها غير خمسه وتسعين اصايـل والكـل تسبـق بيدهـا لو من جلب للهند للشام للصين لابواب مصر الباب نجـد ٍ بلدهـا فاقت نساها في مزهاها مزايين كل النسا ياليت وضحـى بعدهـا فيها خصال وافيات من الزين وفيها مثايـل ماحصينـا عددهـا ياحاجي ذي حجنا بين زيمين مسك وزباد وعطـر شـاه نهدهـا ان شافت بي غيض قامت تراضين مثل الشفوق اللي تلهله ولدهـا ماناجت الغطروف بالمنطق الشين ولا قط بالخملات وكد وعدهـا ولاعاتبت بالهرج الادنى والاقصين وعلى الجيران عضت بيدها ياغصن موز ناعم ٍ بالبساتين اللي كما بيـض القميـري نهدهـا وجدي عليها وجد منهم مساجين متحسر ٍ يشرب كرابـة كمدهـا او وجد من خلوه ربعه امقفين او وجد شيهان شهر من شياهين قصرت اسبوقه باشهب الملح لدها ما انساه انا والله دين ٍ باثر دين مادام روحي مالحت في لحدهـا
الشاعر / بدر الحويفي
التعديل الأخير تم بواسطة بندر الساكت ; 12-17-2013 الساعة 03:56 AM
والله يلولا غايتي مانقل الطير ...................مانقل على كفي خفوق الجناحي ابي اليا فزت تقل شعف معصير ......................واقفت تعقد مع سهال فياحي ليا تلني واقفى يخطرف له السير ..................جايع وحاديه الزعل من صياحي لاطقها بالصايدين المواخير .................طاحت تدوس ونجم الطير صاحي وليا حصل جول رتوع ومخامير .................في ماقع عن نشر الادباش زاحي وتركزن له تقل شول معاشير ................وغزن غلبهن عقب ماهن مطاحي منهن علق اللي مثل بكرة الظير ................ونكد عليهن عقب ماهن ضواحي وجيته يمزرها على القاع تمزير .......................يشلق معلق ثديها بالجناحي هذيك والله منوتي يالمناعير .............ان كان انا مجنون وان كنت صاحي وكل برايه له تصرف وتدبير ............ولاحد(ن)على الدنيا جلس واستراحي وارزاق خلق الله وهايب وتقدير .............ورزقي على مجري هبوب الرياحي ولا ينقص الرجال كثر المخاسير ...................لصاردون الوجه ماهو سفاحي والقل ما عذرب رجال بهم خير ...................والمال ماعز الرجال الشحاحي مار اتركوني يالوجيه المسافير ....................هذاالذي وافق عليه اقتراحي ************ أمير شعراء النبط ابن لعبون
كانت على ضفة الوادي الكبير لهم
مجالس من رؤاها يرتوي الصادي
في ظلها يقـف التاريـخ منبهـرا
لرائـح مـن مغانيهـا وللغـادي
حين الرميكية الحسنـاء ابطرهـا
مشي على المسك والكافور والكادي
وهل تعـود الاغصـان نضرتهـا
حتى يغني عليها طيرنـا الشـادي
وقفت فيها وكان الصمـت يلبسهـا
كأننـي بيـن نـسـاك وعـبـادِ
فما رأيت ابـا الحجـاج يعمرهـا
وما رأيـت بهـا بهـوا لمرتـادِ
ناديتـه وعيـون القـوم ترمقنـي
انهض فقد عاث فينا الغاشم العادي
وقفت فيهـا بدمـع كـاد يخنقنـي
لغربتـي بيـن أبنائـي واحفـادي
فلا اللسان لساني حيـن اسمعهـم
يروون عني ولا الاسياد اسيـادي
قوم حيارى فما يدرون هل غضبي
من عجمة القول او من متعة الضادِ
شاركتهم بهجـة الاعيـاد متشحـا
ثوب الحداد فما الاعيـاد اعيـادي
.....................
الشآعر \ أحمد الجريفاني
,,,,,