قبل ان يفاجئنا القدر بطعناته
كانت.. رقصتنا .. الاخيرة .....
فقد كان أخر طلبي لها رقصةً مغبونه
رقصةً أخيره
رقصةً مع من كانت هي الحبيبه
فتمايلت أجسامنا على موسيقى مجنونه
فا متزجت روحي مع روحها
فاكل من حولنا كانت رقصاتهم ممزوجه ...
بالفرح والفوضه ..
فأما أنا وهي
فكانت رقصة الألم والفقدان وحضوره
فكم تمنيت ان تكون الموسيقى مهجوره
وتتركني أراقصها هذا اليوم بطوله ..
ولكن توقفت الموسيقى ونتهى دورهـ
ووقفت حبيبتي مجبورهـ
فأما أنا فابقيت أراقص نفسي وكأني على أرجوحه
فلم أعلم انني كنت بين الجمهور أسطوره
فكنت انا من يراقص رووحه بروحه ؟
بقلمي