بكل أسف نجد الملايين تدفع لتصريف مياه الأمطار داخل المدينة وإنشاء الجسور وقنوات التصريف بالأحياء القديمة والأحياء الحديثة والتي تم إنشائها وسط الأودية دون الأخذ بعين الاعتبار ما قد يحدث في حال هطول أمطار غزيرة ، فما حدث بجدة شاهد على التخاذل وسوء التنفيذ للمشاريع .
حائل الحديثة ...! ، اسم قد يرمون له ليضاف لاسم عروس الشمال لمواكبة العصر الحديث بإنشاء المشاريع وإتقان تنفيذها بالسرعة المعلنة ! ، ولكن على ارض الواقع لا هذا ولا ذك ..! ، فطبيعة الأرض بحائل تتطلب لمشاريع حقيقية لتصريف مياه الأمطار ، فالأعمال المخجلة التي تنفذ حالياً بوسط المدينة وما على الطرق السريعة والزراعية نجدهم يأخذون بعين الاعتبار حجم ( الجالون ) والمتر المكعب .!! وطبيعة حائل لا تقاس بهذا ، فعطاء الله عز وجل لا يقاس بالجوالين ، وكم من مره فشلوا بتلك الدراسات والتوقعات ، فالمطلوب إعادة النظر لتلك الأعمال التي تقوم بها الجهات المختصة ، وتوسعة قنوات التصريف مع مضاعفة سعة أنابيب التصريف بالأحياء ، والأخذ بعين الاعتبار المخططات السكنية التي تقع وسط الأودية ، فلا يزال الأمر بأيدينا إلا إذا كان هناك أهداف بمناقصات متتالية لنفس الموقع وإهدار المال العام تحت اسم صيانة واستبدال ... الخ .!! وذلك كما هو حاصل الان من انهيارات بمواقع كانت الأعمال فيها بعد أول مطره .!!
صوره معبره وتتكرر غرق بعض الأحياء
أنابيب التصريف ، والتي لا تستخدم لري البرسيم .!
والنتيجة دائماً بعد كل تلك عمليات التنقيب ( انهيارات ) وجذوع النخل تتحول لعلامات تحذير ..!
قبل ان انهي موضوعي أضع بين أيديكم لقطة الختام من ( قوقل آيرث ).!!!
وأريد منكم تفسير ما بالصورة أدناه ، علماً بان الموقع هو :
بكري تقاطع ( طريق الجوف مع طريق القاعد الخطة )
هل المهندس المشرف أحمق ؟
او هل هذا النوع والطراز الجديد يطبق بحائل للتجربة ؟
او هو لحصد الأرواح ؟
او قد يكون لديكم رأي آخر ؟