كان السهـر ليلـه يمشيـك ميليـن
انـا مشيـت العمـر كلـه بليـلـه
مشيتها ذيبٍ عـوى بيـن ضلعيـن
لجت عـواه ادوى بحـس الجليلـه
شربت حزن حسين واللي نخى حسين
وارويت صدرٍ ضاقبه مـن يشيلـه
خاويت نجم الليـل بمشاهـد العيـن
والا حبيبـي شوفـتـه مستحيـلـه
معها ثلاث اعيال من واحـدٍ شيـن
اقفى بها واقفى الزمـن بالحصيلـه
علمي بها سابع سنـه عنـد حطيـن
مرت على سوق الجـروح الدخيلـه
مرت وهي ترفع سـواد الحجاجيـن
تنخـى عواثيـر الزمـان البخيلـه
وانا عليهـا نحـت نـوح المحبيـن
واشيب عينـي شيبهـا ينحنـي لـه
عليك قلبي طاح فـي نقـرة البيـن
وخيـول قلبـي مايكفـي صهيـلـه
مات النخيل اللـي ربـى بالبساتيـن
لاشك واقـف ينتظـر مـن يجيلـه