( أبو زيد الهلالي وعزيز بن خاله )
حدث حوار شعري بين ( أبو زيد الهلالي ) و ( عزيز بن خاله ) وتتلخص القصه بعد
عودة ( أبو زيد ) و ( عزيز ) من مضارب قبيلة ( عليا ) محبوبة ( أبو زيد ) وفي الطريق
وجدوا بئرا فنزل ( عزيز ) داخل البئر ليجلب الماء ولكن كان في البئر أفعى سامة لدغته
فأن ( عزيز ) من لدغة الأفعى وبلهجتنا البدويه نقول ( ون ) فقال له ( أبو زيد ) مخاطبا
إياه وهو يسحبه في نفس اللحظه من البئر :
سمعت منك يا فتى الجود ونه // عساك منها يا فتى الجود سالم
فقال ( عزيز ) :
انـا سالـم منهـا ولانـي بسالـم // والراس ما تطوى عليـه الغمايـم
أنا سالم لو ما ازرق الناب عضني// ضربنـي بنابـه واتقـا فالرقايـم
وانا خايف يا خـال هـذي منيتـي// ومن رافقك يا خال مـا رد سالـم
وحلفت أنا يا خال لروي ركايبـك // واخلي الماء من على الحوض عايم
فقال ( أبو زيد ) :
يا وليّد قم خم الرشا واحتزم به // خل اظهرك عن بير فيه الصمايم
قام ( أبو زيد الهلالي ) بإخراج ( عزيز ) من البير فلما لاحظ أن ( عزيز ) قد شارف على
الموت حزن ( أبو زيد ) و أجهش بالبكاء فلما رآه ( عزيز ) قال :
يا خال خل الـدوح والنـوح خلـه // واعمل بقبري يا عطيب الضرايـب
خل القبر في راس عيطـاً طويلـه // وسيفي ورمحي حطهن لي نصايب
أغـدي بنـات الهلاليـه يجنـنـي // يجذ على قبري بـروس الذوايـب
وداعتـك يـا خـال ورعٍ صغيـرٍ // يلعب مع الصبيـان وابـوه غايـب
احذرك انا يا خال عن ضربة العصا // أو نهـرةٍ تـودع قليبـه حطايـب
وقولوا لبنت امي تغطى وتستحـي // ليا جولها الخطاب فـوق النجايـب
وقولوا لبنت العـم ترحـل لاهلهـا // حرم عليها اليوم شـوف الحبايـب
فارق ( عزيز ) الحياة بعد هذه الأبيات فدفنه ( أبو زيد الهلالي ) وسكب الماء الذي أخرجه
من البئر على قبر ( عزيز ) وقال :
دفقت على قبر الهلالـي قربتـه // وخليتها تسق الرياض المجـادب
وحطيت على قبر الهلالي جوخته // وخليتها تـذرا عليهـا الهبايـب
وحطيت على قبر الهلالي فتخته // في ما قع يشوفها كـل صاحـب
وعقلت على قبر الهلالي بكرتـه // وخليتها تعتب حـوالا النصايـب
اللي موفاهم اي كلمه او معني بيت
يقوله لي وانا اشرحه لكم
تقديري لكم واحترامي