تائهه .... متضاربة .... متقلبة .... متمردة
عجباً ! مابال تلك المشاعر خرجت من مكمنها السري ... وراحت تعذب السجان ؟
أتراها قد ملت طول وحدتها وأرادت كسر القضبان ؟
هل غضبت من كثرة الأحزان ؟ من ظلم الإنسان ؟
استسلمت لبحار اليأس ... غرقت واحترقت مابين إعصار وبركان
كلمة ... تجعلها تتمايل ....تتراقص ... تشع سعادة في كل مكان
وكلمة .... تهبط بكل مافيها .... بقسوة وهوان
مابالها بكل هذا الجموح والخجل والشجاعة والإحباط .... واليأس والأمل
تتصارع مع بعضها .... تتضارب ....تتمرد .... تندثر
حائرة ...... بين وهم وحقيقة .....تكون أو لا تكون ... أهي حقا ... المشكلة ؟؟
قد يعزف الأمل سيمفونيته الرائعة ...وسط حشد تلك المشاعر
فتصفق لها ولاتلبث أن تختلف عليها ... وتجاول الإنتحار الجماعي
لتهرب من أشواك حساسيتها المفرطة .... التي تشتتها وتدمع عيونها الحزينة
تحزن وتئن لوقابل البعض حبها وشلالات حنانها الدافئة العذبه ... ببرود وسوء فهم!
فيها..... مافيها .... لكن أجمل مايميزها .... كون الضربات الغادرة تقويها
قد تُخرج أسوأ مافيها ..... قد تجرحها أو قد تُدميها
لكنها ...... ستظل على إختلافها وتشابكها ... جديلة واحدة من ... مشاعر