العودة   منتديات بعد حيي > المــــنتديات العــــامه > منتدى ضفاف حره
 
 
 
 
 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 04-28-2013, 09:15 AM   رقم المشاركة : 1
معلومات العضو

مراقبه عامه

 
الصورة الرمزية وتم بعيد
 

 

 
إحصائية العضو







اخر مواضيعي
 

وتم بعيد غير متصل


Icon44 ╝▶╚ ألـقـى بـهـا فـي الــيـــًّـــم !! ╝▶╚



أيها المبارك لابد لك أن تفارق دواعي المعصية أيا كانت: صديقا ،
أو مجلة، أو شريط ، أو رقما في الهاتف ،
أو فلما، أو مسلسلا، أو ناديا ،أو مجلسا ،أو آلة ...!
ذلك أن وجود التائب في مكان المعصية وفي، وجودها الخانق
يذكره بها ويحرك في نفسه الداعي إليها....

فيقع في حبال الشهوة، ويدخل في أسر الشيطان بعد أن خرج منه،
ولا تزال نفسه الأمارة بالسوء تراوده حتى يعصي ربه..!
تأمل ـ رعاك الله ـ في قول الله تعالى على لسان موسى في سورة طه:
{وَانْظُرْ إِلَى إِلَهِكَ الَّذِي ظَلْتَ عَلَيْهِ عَاكِفاً لَنُحَرِّقَنَّهُ ثُمَّ لَنَنْسِفَنَّهُ فِي الْيَمِّ نَسْفاً} (من الآية97)..
يقول الشيخ السعدي في تفسيره (1/512): "ففعل موسى ذلك، فلو كان إلهاً
لامتنع ممن يريده بأذى ويسعى له بالإتلاف.. وكان قد أشرب العجل في قلوب
بني إسرائيل فأراد موسى عليه السلام إتلافه وهم ينظرون، على وجه لا تمكن
إعادته بالحرق، والسحق، وذريه في اليم، ونسفه؛ ليزول ما في قلوبهم من حبه
كما زال شخصه؛ ولأن في إبقائه محنة" ا.هـ..
مع أن العجل كان من الحلي، إلا أن موسى لم يتردد في
إزالته بنسفه في الماء؛ لما في بقائه من الفتنة.




وانظر في دعوة يوسف ،

{قَالَ رَبِّ السِّجْنُ أَحَبُّ إِلَيَّ مِمَّا يَدْعُونَنِي إِلَيْهِ وَإِلَّا تَصْرِفْ عَنِّي
كَيْدَهُنَّ أَصْبُ إِلَيْهِنَّ وَأَكُنْ مِنَ الْجَاهِلِينَ} (يوسف:33)
فاختار ـ عليه السلام ـ السجن على المعصية، ولجأ إلى الله واحتمى بحماه،
وسأله أن يخلصه من أسباب المعاصي؛ فاستجاب له السميع العليم سبحانه.




وأخرج مسلم في صحيحه (2766) من حديث أبي سعيد أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال:

" كان فيمن كان قبلكم رجل قتل تسعة وتسعين نفساً.. فسأل عن أعلم أهل الأرض، فدُل
على راهب فأتاه، فقال: إنه قتل تسعة وتسعين نفساً، فهل له من توبة؟ فقال:
لا، فقتله فكمل به مائة، ثم سأل عن أعلم أهل الأرض، فدل على رجل عالم، فقال:
إنه قتل مائة نفس فهل له من توبة؟ فقال: نعم، ومن يحول بينك وبين التوبة؟
انطلق إلى أرض كذا وكذا؛ فإن بها أناساً يعبدون الله، فاعبد الله معهم،
ولا ترجع إلى أرضك؛ فإنها أرض سوء.. فانطلق حتى إذا انتصف الطريق أتاه الموت،
فاختلف فيه ملائكة الرحمة وملائكة العذاب. فقالت ملائكة الرحمة: جاء تائباً مقبلاً بقلبه إلى الله،
وقالت ملائكة العذاب: إنه لم يعمل خيراً قط.. فأتاهم ملك في صورة آدمي فجعلوه بينهم،
فقال: قيسوا ما بين الأرضين فإلى أيهما كان أدنى فهو له،
فقاسوا فوجدوه أدنى إلى الأرض التي أراد، فقبضته ملائكة الرحمة"
فالحديث يشير إلى أن هجر التائب البيئة السيئة أمر لابد منه؛
وذلك حرصاً على التائب، وخوفاً عليه من الانحدار إلى قاع الرذيلة بعد أن رفعه الله لِقِمة الطهر.
فاشحذ الهمة، وقوِ العزيمة، وتخلص مما يحرك في نفسك دوافع معصية ربك،
واستبدل بأشرطة الغناء أشرطة الذكر والخير،
وأخرج القنوات الفضائية التي تنشر العهر والفساد والرذيلة من بيتك..




وأنتِ أيتها المسلمة: اتقي الله في حجابك، واجعليه ستراً وغطاءً،

لا تبرجاً وسفوراً، ولتكن بيوتنا بيوت خير وذكر، لا بيوت شياطين الإنس والجن..!




مقال اعجبني
لـــ الداعيه / نوال العيد
فــ أحببت مشاركته معكم أحبتي
،







التوقيع

رد مع اقتباس
 
 
 


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 
أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 10:09 PM.


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir