العودة   منتديات بعد حيي > المــــنتديات الأدبيـــــــة > منتدى التراث الشعبي والقصص
 
 
 
 
 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 11-24-2013, 10:09 AM   رقم المشاركة : 1
معلومات العضو
 
الصورة الرمزية ظل السحاب
 

 

 
إحصائية العضو






اخر مواضيعي
 

ظل السحاب غير متصل


مصـــارع ... العشــــاق


جبل «التوباد» مسرح لقاء أشهر عاشقين «قيس وليلى»

[ALIGN=CENTER][TABLETEXT="width:70%;background-color:darkred;"][CELL="filter:;"][ALIGN=center]

ابتلي كثير من الناس بالعشق والحب، وقلّة هم من استطاعوا كتمان أحاسيسه ومشاعره عن الناس، وبقي مضرب المثل: «قيس وليلى» و«جميل وبثينة» و«محسن وهيا»








يعدّ "قيس بن الملوح" ومحبوبته "ليلى العامرية"

من مشاهير العشاق في العهد الأموي، ومازال جبل "التوباد"

يحكي قصة حب "قيس وليلى" في قرية "الغيل" التي تقع على مسافة (35)

كيلومترا عن شمال غرب محافظة "الأفلاج" (350)

كيلومترا جنوب العاصمة الرياض،

والتي يعود عمرها لآلاف السنين،

ويحكي تاريخها الجميل قصة الحب راح ضحيتها أبطالها،

وكان جبل "التوباد" ملتقى المحبين،

وصار رمزاً خالداً بقي شاهداً بشموخه على فصول تلك الملحمة،

وكأن "قيس" قد علم بأنّه باقٍ تشاهده الأجيال على مر الزمان،

ليحكي روائع القصص عن الحب العذري الذى التظى بجحيمه،

حيث خاطبه المجنون "قيس بن الملوح" بهذه القصيدة الجميلة:








مهما حاولت أن تخفي مشاعرك تفضح عيناك من تحب أو ما تعاني

أو من تتمناه معك
[/ALIGN]
[/CELL][/TABLETEXT][/ALIGN]




وأجهشت للتوباد حين رأيته
وكبر للرحمن حين رآني

وأذرفت دمع العين لمّا عرفته
ونادى بأعلى صوته فدعاني

فقلت له أين الذين عهدتهم
حواليك في خصب وطيب زمان

فقال مضوا واستودعوني بلادهم
ومن ذا الذي يبقى من الحدثان

وإني لأبكي اليوم من حذري غداً
فراقك والحيان مؤتلفان

[ALIGN=CENTER][TABLETEXT="width:70%;background-color:darkred;"][CELL="filter:;"][ALIGN=center]

وعندما لم يحصل "قيس"

على مبتغاه ومنتهى أمانيه بالظفر زوجاً لمحبوبته "ليلى" اعتراه جنون الحب والهوى، فصار يمشي بلا هداية أو دليل،

يقطع الفيافي والقفار،

وبعد أيام يفيق فيقول: "أين أنا، فيقال: "بمكان كذا"،

فيقول: "أين جبل التوباد"، فيشار إلى ناحيته،

فيجوب الأرض حتى يصل إليه، فيستريح بقربه،

ويسمعه أجمل أبيات القصيد التي تدمي القلب، قبل أن تجري الدموع على خدوده.. وهكذا عاش متنقلاً ما بين الفيافي والقفار إلى جبل "التوباد"

حتى أدركت محبوبته المنية، فساء حاله بعدها،

وبقي زماناً هائماً على وجهه،

راثياً لها، حتى تخطفته يد المنون، فدفن الى جانب قبرها،

ليجتمعا ميتين دون أن يجتمعا في حياتهما.

[/ALIGN]
[/CELL][/TABLETEXT][/ALIGN]


[ALIGN=CENTER][TABLETEXT="width:70%;background-color:darkred;"][CELL="filter:;"][ALIGN=center]
ولم يكن "عروة بن حزام" بعيداً عن "قيس بن الملوح"،

حيث اشتهر بعشقه لمحبوبته "عفراء بنت عقال"،

ولكن حال بينه وبين حبه وعشقه والظفر بمحبوبته المال،

وجشع والدة "عفراء"، التي غالت في مهر ابنتها،

حيث طلبت (100) ناقة من ابن عم عاشق معدم،

فسافر في طلب مهرها بعد أن أخذ العهود من والدها والمواثيق ألاّ يزوجها سواه،

وينتظر عودته، ولكن عمّه غدر به، وزوجها من موسر بعد إلحاح من أمها، فلما عاد وعلم بزواجها ورحيلها انتكس،

وأصابه الهزال، وأحاطت به الأمراض والأحزان وأنهكت جسده،

فظل في ذكراها يسطر أبيات الشعر،

وهام على وجهه إلى أن مات، وقد قال مصوراً حاله:
[/ALIGN]
[/CELL][/TABLETEXT][/ALIGN]


وإني لتعروني لذكراك روعة
لها بين جلدي والعظام دبيب

وماهو الا أن أراها فجاءة
فأبهت حتى ما أكاد أجيب

وقلت لعراف اليمامة داوني
فإنك إن داويتني لطبيب

فما بي من سقم ولا طيف جنة
ولكن عمي الحميري كذوب

عشية لا عفراء منك بعيدة
فتسلو ولا عفراء منك قريب


كما قال أيضاً في قصيدة أخرى:


تحملت من عفراء ما ليس لي به
ولا للجبال الراسيات يدان

حتى قال:

كأن قطاة علقت بجناحِها
على كبدي من شدَّة الخفقانِ


[ALIGN=CENTER][TABLETEXT="width:70%;background-color:darkred;"][CELL="filter:;"][ALIGN=center]

[ALIGN=CENTER][TABLETEXT="width:70%;background-color:darkred;"][CELL="filter:;"][ALIGN=center]
جميل بثينة

وها هو "جميل بن معمر"

المولع والولهان ب "بثينة بنت ربيعة"

التي منعه والدها من الزواج بها،

فتزوجت غيره،

وعاش قصة حب وهيام حتى أودى به العشق كغيره من العاشقين،

وهكذا مات "جميل بثينة" ومات معه حبه، ولكن ظل شعره نابضاً بالحياة يروي لنا قصته:
[/ALIGN]
[/CELL][/TABLETEXT][/ALIGN]

[/ALIGN]
[/CELL][/TABLETEXT][/ALIGN]


لَقَد ذَرَفَت عَيني وَطالَ سُفوحُها
وَأَصبَحَ مِن نَفسي سَقيماً صَحيحُها

أَلا لَيتَنا نَحيا جَميعاً وَإِن نَمُت
يُجاوِرُ في المَوتى ضَريحي ضَريحُها


ونقول لكم ايها الاحبه دمتم سالمين من هذا الداء العظال







رد مع اقتباس
 
 
 


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 
أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 05:36 PM.


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir