العودة   منتديات بعد حيي > المــــنتديات الترفيهيـــــة > منتدى الرياضة المحلية والخارجية
 
 
 
 
 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 12-29-2013, 06:24 AM   رقم المشاركة : 1
معلومات العضو
عضو
 
الصورة الرمزية الغند
 

 

 
إحصائية العضو






اخر مواضيعي
 

الغند غير متصل


كلام تكتيكي | جنون بلاتر وتوفيق الدقن !





قبل حوالي 53 عاماً من الآن انطلقت بطولة من مباراة واحدة بين بطلي دوري أبطال أوروبا وكوبا ليبرتادوريس سميّت بـ “كأس الإنتر كونتيننتال” بتنظيم مشترك بين الاتحادين الأوروبي والأمريكي الجنوبي مثلها مثل مباراة السوبر التي تقام بين بطلي الدوري والكأس المحلية في أي بلد.

وأمر المباراة الواحدة كان منطقيًا بالنسبة لجميع الأطراف المعنية، سواء اتحادات أو أندية أو حتى مشجعين، فالكل اعتبرها مباراة سوبر أوروبية لاتينية تهدف لتحديد الفريق الأفضل في العالم سنوياً، بما أن أبطال أوروبا وليبرتادوريس هما الأقوى في عالم بطولات الأندية على مستوى جميع القارات.


ريال مدريد فاز بالنسخة الأولى للإنتر كونتيننتال عام 1960 على حساب بينارول الأوروجوياني، واستمر الحال كما هو عليه بإقامة مباراة واحدة بتصديق من جميع رؤوساء الفيفا بمن فيهم الرجل الأكثر عشقاً للأموال “جواو هافلينج” الذي لم يكن يعلم أنه سيسلم مقاليد الحكم لأكثر رجل مادي في تاريخ المستديرة “جوزيف بلاتر”، فقد حاول كسب المزيد من الأرباح بتوسيع نطاق المنافسة واستدعاء جميع أبطال المسابقات القارية الأخرى بعد تتويج بورتو بلقب إنتر كونتيننتال عام 2004.




ما جرى لم يغير الكثير من فكرة بطولة الإنتر كونتيننتال إذ ظل اللقب محصوراً ما بين قارتي أوروبا وأمريكا اللاتينية، ومع كل نسخة من نسخ المسابقة المزعومة (كأس العالم للأندية) يتأكد الجمهور من أنها بطولة تهدف للربح الاقتصادي سواء للفيفا أو للشركة الراعية أو للبلد المضيف قبل الربح الرياضي والفني واستفادة الأندية بالاحتكاك مع ثقافات واستراتيجيات كروية مختلفة في مسابقة واحدة تحت راية الاتحاد الدولي وليس تحت راية الشركة الراعية.

لم يحدث أبداً وفاز أي فريق آسيوي أو أفريقي أو مكسيكي أو أسترالي بلقب المسابقة ولن يحدث أبداً، وأتحدى أن يفوز بها فريق من خارج أوروبا وأمريكا، قد يحدث وكل شيء وارد لكن بنسبة 1٪، إلا إذا قرر «فيفا» التعامل بحيادية مع جُل قارات العالم ومحو معيار الإنتر كونتيننتال تماماً.


دعونا نتفق على أن “بلاتر” لم يكن الرجل المثالي لكرة القدم لكنه الرجل الأروع في تاريخ منظمة “الفيفا” من الناحية الاقتصادية بصناعته للكثير والكثير من الأكاذيب منذ توليه الإدارة، أكاذيب مثل تغيير معايير اختيار أفضل لاعب في العالم منذ نهاية التسعينيات، وإضافة المزيد من المنتخبات التي لا ناقة منها ولا جمل في كؤوس العالم، والاتفاق المشبوه بينه وبين فرانس فوتبول لدمج جائزة أفضل لاعب من الفيفا بالكرة الذهبية التي كانت أكثر مصداقية مع المجلة الفرنسية العريقة، وبالطبع أكذوبة كأس العالم للأندية.

عندما كنت أشاهد مباريات كأس العالم للأندية من المنزل كنت أتعجب من نظامها الظالم ثم أبدأ في طرح الأسئلة على الفيفا: لماذا لا تُلعب المباريات بنظام الذهاب والإياب على ملعب كل فريق ومن هنا يتحقق ربح أكبر وتزيد شعبية البطولة في كل بلد؟ ولماذا لا تبدأ جميع الأندية من دور الـ16؟.

بلاتر يقول “لا يوجد وقت لكل هذا”، إذاً لماذا اُبتكرت هذه البطولة طالما الفيفا لن يتمكن من اعطاء كل فريق حقه؟

بلاتر يقول “الأندية الأوروبية هي القوى العظمى وهي من تحدد المواعيد ولن يوافقوا على اقتراحاته”! إذاً لماذا لا يفرض الفيفا عطلة شتوية على كل البلدان في العالم؟ وإذا كان الجدول مزدحماً لهذا الحد ولا يمكن توزيع المباريات على جميع البلدان المشاركة فلماذا لا يستدعى الفيفا أبطال كؤوس الاتحاد في القارات المختلفة للمشاركة في المونديال مع أبطال الأندية بدءاً من دور الـ16 على أرض واحدة؟؟

سمعت بلاتر يتظلم كثيراً من تجاهل الإعلام العالمي والأوروبي على وجه الخصوص لكؤوس العالم للأندية رغم تواجد أندية من معظم قارات العالم، وعاد ليكرر نفس الكلام في مؤتمر صحفي أقيم الأسبوع الماضي في المغرب بأحد فنادق مدينة مراكش قبل 3 أيام من نهائي مونديال الأندية بين البايرن والرجاء، لكنني عايشت الواقع هذه المرة بكل حذافيره.

يا رجل «أشوف أمورك استعجب، أسمع كلامك أتشتت واتجنن»..أين كنت يوم الجمعة (20 ديسمبر 2013) يا بلاتر؟ شخصياً كنت هناك في ملعب مراكش الكبير أحاول تغطية تصريحات وتدريبات طرفي المباراة النهائية وطرفي مباراة تحديد المركز الثالث، الخبر السار أنهم كانوا في مكان واحد وملعب واحد، لكن الخبر السيء أنهم جميعاً قاموا بنفس الأشياء (تدريبات ومؤتمرات) في نفس التوقيت، ومن هنا يجب العودة في آلة الزمن لسؤال عبد المنعم إبراهيم وتوفيق الدقن عن “سر طقية الاخفاء” لعلها تساعد الصحفي على انجاز جميع المهام في ذلك اليوم المشحون.

المؤتمر الصحفي للبايرن الذي حضره مولر ولام مع جوارديولا كان في نفس توقيت تدريب جوانزهو الصيني واتلتيكو مينيرو البرازيلي، وكان تدريب البايرن في نفس توقيت المؤتمر الصحفي للرجاء البيضاوي الذي حضره البنزرتي وياجور، فماذا يفعل موفد واحد لجريدة أو موقع أو وكالة لتغطية الأربعة أندية في نفس التوقيت؟ كيف يلتقط أنفاسه؟ ولو فعل وكان “جن مصور” كيف سيرسل المواد..أصحاب العقول في راحة يا بلاتر؟؟



بلاتر قال أنه يشعر بخيبة أمل من التجاهل الأوروبي لمونديال الأندية كل سنة، فقد كان هناك مبرر مقبول نوعاً ما عند إقامتها في اليابان والإمارات لبعد المسافة عن أوروبا، لكن ورغم إقامة مسابقة هذا العام في المغرب القريبة جداً من أوروبا والتي يسهل الذهاب إليها من دول “فرنسا، إسبانيا، البرتغال وإنجلترا، أي الدورل الرائدة في الإعلام إلا أن الوضع ظل كما هو عليه.

ضغط المباريات والتدريبات والمؤتمرات الصحفية وقصر المدة وعدم وجود عدد كبير من الأندية ذات الشعبية العالمية، كلها أمور تدفع الصحفي قبل الوكالة أو الموقع أو الصحيفة للتفكير 100 مرة قبل الذهاب لتغطية المسابقة التي ترهق الصحفي كثيراً للخروج بشيء يذكر ومثالي يستحق القراءة في توقيت قصير جداً.

الأسئلة قبل الذهاب لمتابعة البطولة من عين الحدث لم تتغير كثيراً بالنسبة لي، فإذا أراد بلاتر اهتماماً بهذه البطولة، فعليه إما إضافة الأندية الفائزة بكؤوس الاتحادات في القارات المختلفة أو بالإبقاء على النظام الحالي شريطة تمديد الوقت وعدم ضغط المباريات بهذه الطريقة بهدف منح وسائل الإعلام فرصة لتوسيع اهتمامها وتغطيتها للحدث، وإلا سنظل في حلقة مفرغة يدور فيها الفيفا وبلاتر بأسطوانته المشروخة "نحن محبطون من التجاهل الإعلامي للبطولة".







التوقيع


الغنـــــــــــــد
رد مع اقتباس
 
 
 


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 
أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 10:12 AM.


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir