يحيا المؤمن بين أمرين:

يحيا المؤمن بين أمرين: يسر وعسر، وكلاهما نعمة لو أيقن؛ ففي اليسر يكون الشكر{ وسيجزي الله الشاكرين }،
وفي العسر يكون الصبر{ إنما يوفى الصابرون أجرهم بغير حساب}.
قال الشيخ صالح المغامسي: لن تكون عظيماً عند الله وعند الخلق حتى تكون عظيماً في عبادتك
وما ارتفع شيئ إلى السماء أعظم من الإخلاص وما نزل شيء إلى الأرض أعظم من التوفيق وبقدر الإخلاص يكون التوفيق .
قال ابن القيم رحمه الله :
الله إذا أراد بعبد خير سلب رؤية أعماله الحسنة من قلبه والإخبار بها من لسانه وشغله برؤية ذنبه
فلا يزال نصب عينيه حتى يدخل الجنة فإنّ ما تُقبل من الأعمال رفع من القلب رؤيته ومن اللسان ذكره " طريق الهجرتين (270)
قال الله عز وجل :
(فما بكت عليهم السماء والأرض وما كانوا منظرين)
قال علي وابن عباس رضي الله عنهم: إنه يبكي عليه مصلاه من الأرض
ومصعد عمله من السماء – يعني المؤمن –( الجامع لأحكام القرآن)
قال ابن السعدي رحمه الله :
" من الأسباب التي تزيل الهم والغم والقلق
الإحسان إلى الخلق بالقول والفعل وأنواع المعروف ".

منقول