"غافيٍ حبّك ف صدري ! "

- والله مدري ..! غير إنّ الليل أرْهَق مع غياب العذر ( صَبْري ) والله مدري ..! وش حكينا للغياب ، وللسنين الماضيات و جَت تِهَذْري .! قامت تسولف علينا .. تحكي كيف احنا هوينا من عذاب الشوق : لييييييين الشوق صاح بهالصباح وقال : بدري .! و كيييييف كنّا .. نستثير الصمت ف عيون الكلام .. و إسْتحاله إسْتحاله .. مايبوح لْنا الكلام ونبتسم و يطيب فاله .. وكيف كنّا من الكلام / تحيط فينا بأروع الإحساس ( هاله ) وكيف كنّا نرسم الحبّ بأماني غايمة .. نرجي وصاله .. واسترحنا من تعبنا .. كم سهرنا .. كم ضحكنا والتعب يرْخِي حباله .! - والله مدري ..! يا حسافة حلْم .. غنَّتْه الأماني يسمعه طاري الأسى ويقول : أدري أدري إنّ الحلم لو طااااااااار وتعلّى ، جاه وقت و طاح ياتحقّق .. أو هو راح .. آآآخ منّه ، وآآآآخ منّك ياالجراح وآآآآآخ ليته قال مدري .! وليتي أدري .. بس أنا : والله مدري غير إنّك كنت الأول والأخير .. نصفي الثاني و كِلّي ، ابتدائي وانتصافي وَ النهاية .. غافيٍ حبّك ف صدري .. والله مدري .! ويش أسوّي لاابتسم داعي الفراق ، هَبَّت الفرقى حسافة يتبع الفرقى انعتاق وصار كلّ اللي أخافه .. وصار كلّ اللي أخافه .. وضاع من يدّيك " عطري " ..! والله مدري ..! * نَمْ حبيبي : باقي فصل من الحكاية .. تب تعلّمك الظروف وباقي القصة بِ تُسْرَد راح تدري وراح تفهم .. راح تعتب .. بس تكفى لاتصير بخاطرك مرة وتزعل .. إعذر احساسي وتذكّر .. بس تذكَّر : إني مرة قلت ( مدري ) ..! ,,,,,,,,, لـــ ذآئقتكم النديه ,,,,,