عثرت شرطة محافظة رنية ظهر امس على جثة متحللة لعامل مجهول الهوية في الصحراء الواقعة شمال شرق المحافظة بالقرب من جبل «التغضوة» وذلك اثر تلقيها بلاغاً من احد المواطنين المارين من الموقع حيث تعثر باحد اطراف الجثة
هرعت فرقة من الشرطة الى الموقع بقيادة الملازم ماهر الثمالي مدير التحقيقات يرافقه قصائص الاثر مفلح السبيعي وفور الوصول الى الموقع وضعت فرقة حراسة لحين وصول فرقة الادلة الجنائية من الطائف تمهيداً لنقلها الى ثلاجة الموتى بمستشفى الملك فيصل لتضاف الجثث المتحللة السابقة.
يذكر ان هذه الجثة هي «49» التي عثر عليها في صحاري رنية خلال عام ونصف.
وفي ذات السياق عثرت الجهات الامنية بمنطقة حائل امس الاول على جثة امرأة وثلاثة اطفال بصحراء النفود الكبير تعود لاسرة المواطن سليمان العتيق الذي تاه قبل شهرين وعشرين يوما مع اسرته وهو يسلك طريق صحراوي مختصر للجوف.
واوضح مدير شرطة المنطقة اللواء ناصر النويصر ان العمليات تلقت بلاغاً من احد المواطنين اشتبه بوقوف سيارة جيب وسط كثبان رملية كبيرة شمال قرية العليم وعلى الفور تحركت فرقة بمتابعة من مدير شرطة جدة وفور وصولها للموقع ومطابقة اوصاف ورقم لوحة السيارة مع البلاغ المقدم من اقارب الفقيد علمنا انها تخصه.
واشار الى ان الجهات الامنية تكثف جهودها للوصول الى رب الاسرة الذي لا يزال مفقودا لافتا الى انه يرجح ان يكون توفي وغطت الرمال جثته.
واوضح المتحدث الرسمي لشرطة المنطقة المقدم سعد محارب ان فريقا مختصا باشر العمل في الموقع ذكر ان المواطن غرزت سيارته وهو عائد من القريات.
واشار الى ان المواطن فضل ان يسلك طريقاً صحراويا يختصر المسافة بين الجوف وحائل لتصل الى 270 كلم ومنذ خروجه من حائل ودخوله الى منطقة النفود الكبير انقطع الاتصال به ولا احد يعلم اين ذهب هل وصل الجوف ام لا وظلت هذه التكهنات الى ان اتصل احد زملاء المفقود واكد اختفاء زميلهم.
واضاف على الفور بدأت اعمال البحث والتقصي عن المفقودين الا اننا لم نجدهم في وقتها لافتا الى ان طائرة عامودية قامت بمسح الصحراء ورغم ذلك لم يتم العثور على الاسرة المفقودة.
من جانبه حذر مدير ادارة الدفاع المدني بالمنطقة العقيد عبدالله الزهراني من خطورة سلك الطرق المهجورة والاماكن النائية والصحراوية البعيدة عن الحركة.
وشدد على ضرورة توخي الحذر عند السفر عبر الصحراء كونها تعتبر من اخطر الاماكن وابلاغ الاقارب عن وجهة السفر والطريق الصحراوي الذي سيسلكونه لتسهيل عملية البحث للجهات المختصة في حالة الفقد لا سمح الله.
عكاظ
JOKAR