هدية الرحمن لك......أتضيعها !!؟....

[align=center]

هدية الرحمن لك......أتضيعها!! ؟....

أتعلم ماهي هدية الرحمن إليك؟؟؟
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.

إن الحياة هدية الرحمن ،

هدية من الله للإنسان ،

فعلينا أن نقبلها بفرح وسرور وننظر

للحياة نظرة متفائل علينا أن نقبل

الصباح بإشراقه

وأن نقبل النهار بضيائه

وأن نستنشق الهواء فرحة وسرورا

علينا أن نبدأ يومنا بالشكر لله على نعمه،

والحمد له على تفضله وامتنانه،

إياك أن يحاصرك كابوس الهموم وجحافل الغموم عن رؤية هذا النعيم فنكون

جاحدين جامدين ،بل علينا أن نعلم أن الخالق الرزاق ما خلق هذه النعم إلا ليستعان بها على طاعته،

إننا نخطأ كثير إذا توهمنا أن الحياة لا بد أن تكون لصالحنا مائة بالمائة، فهذا لن يحدث أبدا إلا في الجنة ،أما في

الدنيا فإن الأمر نسبي فلن يتم كل ما نريد بل سوف يقع شي من البلاء والمرض والمصيبة والإمتحان ، فكن وكوني

شاكرة في السراء، صابرة في الضراء، ولاتعيش و تعيشي بعالم المثاليات بحيث تريدون صحة بلا سقم ،وغنى بلا فقر،

وسعادة بلا منغصات وزوجا بلا سلبيات، وأصدقاء بلا عيوب فهذا لن يحدث أبدا ،وطن ووطني نفسك على غض الطرف

عن السلبيات والأخطاء والملاحظات وإنظروإنظري إلى الإيجابيات والمحاسن وعليك بحسن الظن والتماس العذر والإعتماد

على الله فقط ، أما الناس فليسوا أهلا للإعتماد عليهم وتفويض الأمر إليهم.

.قال تعالى: (إنهم لن يغنوا عنك من الله شيئا)

وإليك بعض الوقفات التي تيسر لك الحياة وتجعلك تجد مفتاح السعادة بها....

وقفة...

قالت إمرأة : مات زوجي وأنا في الثلاثين من عمري وعندي أطفال منه خمسة ابناء وبنات،فأظلمت الدنيا في عيني

وبكيت حتى خفت على بصري وندبت حظي ويأست وطوقني الهم وغشيني الغم فأبنائي صغار وليس لنا دخل يكفينا

وكنت أصرف إقتصاد من بقايا مال قليل تركه لنا أبونا وبينما وأنا في غرفتي فتحت المذياع على إذاعة القرآن الكريم

فإذا بشيخي يقول قال رسول الله صلى الله عليه وسلم من أكثرمن الإستغفار جعل الله له من كل هم فرجا ومن كل ضيق

مخرجا) فأكثرت بعدها من الإستغفار وأمرت أبنائي بذلك وما مر بنا والله ستة أشه حتى جاء تخطيط مشروع على

أملاك لنا قديمة فعوضت فيها بملاين وصار إبني الأول على طلاب منطقته وحفظ القرآن كاملا وصار محل عناية الناس

ورعايتهم وإمتلأ بيتنا خيرا وصرنا في عيشة هنيئة وأصلح الله لي كل أبنائي وبناتي وذهب عني الهم والحزن والغم

وصارت أسعد إمرأة.

وقفة...

سجن شاب ليس لوالدته إلا هو، فذهب النوم عنها ،وأخذ الهم منها كل مأخذ، وبكت حتى مل منها البكاء،ثم أرشدها الله

إلى قول(لا حول ولا قوة إلا بالله) فكررت هذه الكلمة العظيمة التي هي كنز من كنوز الجنة وما هي إلا أيام بعدما يأست

من خروجه وإذا بإبنها يطرق الباب، فامتلأت سرورا وبهجة وفرحا وهذا جزاء من تعلق بربه ودعا وفوض أمره له فعليك

بلا حول ولا قوة إلا بالله فإنها كلمة عظيمة فيها سر السعادة والفلاح فأكثري منها وطاردي بها فلول الهم وكتائب

الحزن وأشباح الإكتئاب وأبشري بسرور من الله وفج قريب وإياك وأن ينقطع بك حبل الرجاء أو تصابي بالإحباط فإنه

ما من شدة إلا ةلها رخاء ومامن عسر إلا وبعده يسر سنة ماضية وقضية مفروغ منها فالله الله في حسن الظن والتوكل

على الله وطلب ما عنده وإنتظار الفرج.

وقفة...

صديق عابد صالح أصيب زوجته بمرض السرطان ولها منه ثلاثة ابناء فضاقت به الدنيا بما رحبت وأظلمت الأرض في عينيه

فأرشده أحد العلماء إلى قيام الليل والدعاء في السحر مع الإستغفار والقراءة في ماء زمزم لزوجته فاستمر على هذا

الحال وفتح الله عليه في الدعاء وأخذت زوجته تغتسل جسمها بماء زمزم مع القراءة عليه وكان يجلس معها من صلاة

الفجر إلى طلوع الشمس ومن صلاة المغرب إلى صلاة العشاء يستغفرون الله ويدعونه فكشف الله ما بها وشافاها

وعافاها وأبدلها جلدا حسنا وشعرا جميلا وقد تعلقت بالإستغفار وصلاة الليل فسبحان المشافي المعافي لااله إلاهو ولا

رب سواه وإكتشفت سر السعادة.

ففروا إلى الله وأكثروا من الإستغفار والدعاء والتوبة وابشري وابشر بما يسرك فإن الله يستجيب الدعاء ويذهب

السوء ويكشف الكرب: ( أمن يجيب المضظر إذا دعاه)



المرجع:أسعد إمرأة في العالم د. عائض القرني [/align]