العودة   منتديات بعد حيي > المــــنتديات العــــامه > منتدى نَفُحـــــآتّ إسٌلامٌيهّ
 
 
 
 
 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 10-12-2007, 04:43 AM   رقم المشاركة : 1
معلومات العضو
 
الصورة الرمزية الحيران
 

 

 
إحصائية العضو







اخر مواضيعي
 

الحيران غير متصل


أحكام وآداب يوم العيد

يحرم صوم يوم العيد، وهو اليوم الاول من ايام العيد، لما رواه البخاري عن عمر رضي الله عنه انه صلى قبل الخطبة ثم خطب الناس، فقال: يا ايها الناس ان رسول الله، صلى الله عليه وسلم، قد نهاكم عن صيام هذين العيدين، اما احدهما فيوم فطركم من صيامكم، واما الاخر فيوم تأكلون نسككم.

يستحب الاكثار من التكبير في ليلة العيد، لقوله تعالى: 'ولتكملوا العدة ولتكبروا الله على ما هداكم'، والتكبير يبدأ من غروب شمس اخر يوم من رمضان، ويستمر حتى صلاة العيد، ويكون عاما في الاماكن كلها، ولا تكبير في عيد الفطر عقب الصلوات المفروضة.

وصفة التكبير ان يقول: الله اكبر الله اكبر، لا اله الا الله، والله اكبر، الله اكبر ولله الحمد، وان كبر ثلاثا فهو حسن، والامر في هذا واسع.

يسن الاغتسال للعيد والتنظف له، وقد ثبت ان ابن عمر رضي الله عنه كان يفعل ذلك، وهو معروف باتباعه للسنة وشدة تحريه لها.

ويستحب كذلك لبس افضل الثياب، لحديث عائشة رضي الله عنها انها قالت: قال رسول الله، صلى الله عليه وسلم، ما على احدكم ان يكون له ثوبان سوى ثوبي مهنته لجمعته، رواه ابو داود. ويوم العيد يشبه يوم الجمعة من حيث المعنى، فكان من السنة فعل ذلك.

من السنة ان يتناول شيئا من الطعام قبل الخروج للصلاة، ويفضل التمر، لحديث انس رضي الله عنه: كان النبي، صلى الله عليه وسمل، لا يغدو يوم الفطر حتى يأكل تمرات، رواه البخاري، وعلل ابن حجر ذلك بأنه سد لذريعة الزيادة في الصوم.

يستحب ان يخرج الى صلاة العيد ماشيا، لحديث علي رضي الله عنه، قال: من السنة ان تخرج الى العيد ماشيا، وان تأكل شيئا قبل ان تخرج.

ومن السنة ان يخرج من طريق ويعود من غيره، لفعله، صلى الله عليه وسلم، فيما رواه جابر رضي الله عنه قال: كان النبي، صلى الله عليه وسلم، اذا كان يوم عيد فخالف الطريق، رواه البخاري.

وقد ذكر اهل العلم لذلك عللا كثيرة منها: اظهار شعيرة الله بالذهاب والاياب لاداء هذه الفريضة، ومنها اغاظة المنافقين، ومنها السلام على اهل الطريقين، ومنها شهادة سكان الطريقين من الجن والانس، ومنها التفاؤل بالخير بتغير الحال الى المغفرة والرضا، ومنها قضاء حاجة من له حاجة في الطريقين، ولا مانع من صحة كل ما ذكروه من العلل، كما انه لا مانع ان تكون هناك علل اخرى.

لا بأس بخروج النساء يوم العيد لحضور الصلاة وشهود الخطبة، واستحب ذلك بعض اهل العلم، ولكن ذلك مشروط بأمن الفتنة، ودليله ما رواه مسلم عن ام عطية رضي الله عنها، قالت: 'امرنا رسول الله، صلى الله عليه وسلم، ان نخرجهن في الفطر والاضحى، العواتق، وذوات الخدور، فأما الحيض فيعتزلن الصلاة، ويشهدن الخير ودعوة المسلمين، والعواتق: جمع عاتق، وهي المرأة الشابة غير المتزوجة، والخدر: سير يمد للفتاة في ناحية البيت، ثم اطلق على كل ما يواري من بيت ونحوه خدرا، والجمع خدور، والمقصود هنا النساء الملازمات للبيوت.

وينبغي التنبيه الى انه لا يجوز للمرأة في العيد او في غيره ان تخرج متطيبة متعطرة، او مرتدية ثيابا لافتا للانتباه، او لباسا غير شرعي وربنا جل وعلا يقول 'وقل للمؤمنات يغضضن من ابصارهن ويحظفن فروجهن ولا يبدين زينتهن الا ما ظهر منها وليضربن بخمرهن على جيوبهن' وهو يعم الاعياد وغيرها.

عدم الحرج في التوسع في الاكل والشرب واللهو المباح، لقوله صلى الله عليه وسلم، في عيد الاضحى: 'ايام التشريق ايام اكل وشرب وذكر الله عز وجل'، وقول انس 'قدم النبي صلى الله عليه وسلم المدينة، ولهم يومان يلعبون فيهما، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم قد ابدلكم الله تعالى بهما خيرا منهما يوم الفطر ويوم الاضحى'، وقوله لأبي بكر رضي الله عنه وقد انتهر جاريتين في بيت عائشة ينشدان الشعر يوم العيد: 'يا ابا بكر، ان لكل قوم عيدا، وان اليوم عيدنا'.

لا بأس بالتهنئة في العيد، كأن يقول لمن لقيه: تقبل الله منا ومنكم، واعاده الله علينا وعليكم بالخير والبركة، وعيدكم مبارك، ونحو ذلك، لحديث ابي امامة الباهلي رضي الله عنه انهم كانوا اذا رجعوا من العيد يقول بعضهم لبعض: تقبل الله منا ومنك، قال الامام احمد: اسناد حديث ابي امامة اسناد جيد، وقال ابن تيمية، رحمة الله: 'وقد روي عن طائفة من الصحابة انهم كانوا يفعلونه، ورخص فيه الائمة من بعدهم'.

القبس







رد مع اقتباس
 
 
 


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 
أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 02:32 PM.


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir