اعتقل الأمن السعودي المتهم الثالث والأخير بالضلوع في مقتل أربعة سياح فرنسيين في البلاد في في فبراير/شباط.
وتابع رجال الأمن السعودي المتهم عبدالله ثائر المحمدي متابعة دقيقة على مدار إسبوعين إلى لحظة اعتقاله وبذلك تغلق قضية السياح الفرنسيين بعد اعتقال آخر المتورطين في الجريمة، بحسب ما أفاد به مراسل العربية الأحد 14-10-2007.
وكانت السلطات السعودية أعلنت في وقت سابق عن أسماء أربعة أشخاص تورطوا في الجريمة هم: وليد بن مطلق الردادي وهو المشتبه الرئيسي الذي قتل خلال اقتحام الشرطة المبنى السكني الذي كان بداخله في المدينة المنورة، وماجد الحربي وناصر البلوي اللذين اعتقلا في وقت سابق. وجاء اعتقال المحمدي، آخر المتهمين المعلن أسمائهم، لتغلق ملف هذه القضية.
وكان السياح الاربعة اللذين قتلوا في فبراير/شباط الماضي ضمن مجموعة من تسعة فرنسيين هاجمهم متشددون أثناء وجودهم في رحلة في الصحراء في السعودية. وهذا أول هجوم يشنه متشددو القاعدة على أجانب في المملكة منذ عامين ونصف.
ونصب المسلحون كمينا للمجموعة التي كانت تخيم في الصحراء في الجزء الغربي ذي الطبيعة الخلابة في المملكة. وقتل المسلحون الذكور في المجموعة. وكان بين القتلى مراهق.
وقالت أجهزة الامن السعودية في مايو أيار انها اعتقلت رجلا يشتبه في أنه عاون المتشددين. وفي ابريل نيسان اعتقل رجال الامن ثمانية اخرين على صلة بالقضية.
العرض الشجري
